مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٢١
من أصحاب أبيه، وأقام على حياته شرذمة لم يكن من خاصة أبيه ولا من الرواة عنه، وكانوا من الأباعد والأطراف، فلما مات الصادق عليه السلام انتقل فريق منهم إلى القول بامامة موسى الكاظم عليه السلام بعد أبيه، وافترق الباقون فريقين فريق رجعوا عن حياة إسماعيل إلى إمامة ابنه محمد بن إسماعيل لظنهم أن الإمامة كانت في أبيه وإن الابن أحق بمقام الإمامة من الأخ، وفريق منهم ثبتوا على حياة إسماعيل وهم اليوم شذاذ لا يعرف أحد يومى إليه، وهذان الفريقان يسميان الإسماعيلية، والمعروف منهم الآن يقولون إن الإمامة بعد إسماعيل في ولده وولد ولده إلى آخر الزمان - كذا في كشف الغمة (1).
س م ق السماق بالضم والتشديد: معروف يطبخ منه.
س م ك قوله تعالى (رفع سمكها) [79 / 28] أي بنائها.
وسمك الله السماء سمكا: رفعها.
والسمك من أعلى البيت إلى أسفل - قاله في القاموس.
والمسموكات: السماوات السبع.
والسامك: العالي المرتفع.
وسمك البيت: سقفه.
ومسجد سماك هو أحد المساجد الملعونة في الكوفة.
والسماكان: السماك الأعزل وهو الكوكب في برج الميزان، وطلوعه يكون مع الصبح لخمس يخلون من تشرين الأول حينئذ يبتدئ البرد.
والسماك الرامح.
ويقال: إنهما رجلا الأسد.
والمسماك: عود يكون في الخباء يسمك به البيت.

(1) هذا النص بعينه مأخوذ من الارشاد للمفيد - انظر ص 267. وأقول:
توفى إسماعيل هذا سنة 143 ه‍ أو سنة 133 - انظر الأعلام للزركلي ج 1 ص 306 - 307.
(٤٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575