قال تعالى (هذه سبيلي) [12 / 108] فأنث.
وقال (وإن يروا سبيل الرشد يتخذوه سبيلا) [7 / 145] فذكر.
وفي الحديث " ومتعلم على سبيل نجاة " أي طريقها بأن يكون قصده من التعلم حصول النجاة الأخروية لا الحظوظ الدنيوية كأكثر أهل هذا الزمان.
وفيه " ماء الحمام سبيله سبيل الماء الجاري " أي حكمه في الطهارة.
وفي حديث وصفه " إنه كان وافر السبلة " هي بالتحريك: الشارب والجمع السبال.
ومنه حديث أبي طالب لحمزة " خذ السلا فمر على سبالهم ".
وفي دعاء الاستسقاء " إسقنا غيثا سابلا " أي ماطرا غزيرا من قولهم أسبل المطر والدمع إذا هطل.
والاسم السبل بالتحريك.
وأسبل أزاره إذا أرخاه.
والمسبل كمحسن: أحد القداح العشرة مما له أنصباء.
وفي القاموس السادس أو الخامس من قداح الميسر.
وفي الصحاح السادس من سهام الميسر لعله الصحيح.
س ب ه ل في الخبر " لا يجيئن أحدكم يوم القيامة سبهلا " أي فارغا ليس معه عمل.
ومنه قولهم: جاء الرجل يمشي سبهلا لا في عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة.
س ب ى و " السباء " أيضا - والقصر لغة - الاسم من " سبيت العدو سبيا " من باب رمى: أسرته.
و " السبي " ما يسبى، وهو أخذ الناس عبيدا وإماء.
و " السبية " المرأة المنهوبة، والجمع " سبايا " كعطية وعطايا.
و " سباه الله سبيا " إذا غربه وأبعده.
وفي الخبر: " تسعة أعشار البركة في التجارة وعشر في السبايا " وفسر بالنتاج.