مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣١٢
أجود ثيابي ".
وقيل المراد بأخذ الزينة: التمشط عند كل صلاة، وبه رواية عنهم عليهم السلام.
وقيل المراد بها: التمسك بأهل البيت عليهم السلام، وبالكيفية المسموعة عنهم عند كل عبادة.
قوله (وموعدكم يوم الزينة) [20 / 59] قيل هي يوم العيد.
والزينة: ما يتزين به الانسان من حلي ولبس وأشباه ذلك.
قوله (زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب) قيل: الإضافة بيانية، وعلى تقدير تنوين الزينة، فالكواكب بدل منها.
وما اشتهر من أن الثوابت بأسرها مركوزة في الفلك الثامن، وكل واحد من السبعة الباقية منفردة بواحدة من السيارات السبع لا غير، فلم يقم على ثبوته دليل، واشتمال فلك القمر على كواكب واقعة في غير مجرى السيارات، وغير الثوابت دليل على امتناعه، ولو ثبت لم يقدح في تزين فلك القمر بتلك الاجرام المشرقة، لرؤيتها فيه، وإن كانت مركوزة فيما فوقه.
وزان الشئ صاحبه زينا من باب سار وأزانه إزانة مثله، والاسم: الزينة، ومنه الدعاء في صلاة الاستسقاء " وأنزل علينا في أرضنا زينتها " أي نباتها الذي يزينها.
والزين: نقيض الشين.
وفى الخبر " إياكم وزي العجم " بكسر الزاي، قيل يريد الحث على جشوبة العيش، ومحافظة طريق العرب.
ز ى ى و " الزي " بالكسر: الهيئة، وأصله " زوي ". ومنه قولهم: " زي المسلم مخالف لزي الكافر ". قال في المصباح:
وقولهم: " زييته بكذا " إذا جعلت له زيا، والقياس " زويته " لأنه من بنات الواو ولكنهم حملوه على لفظ " الزي " تخفيفا - انتهى.
و " الزاي " حرف يمد وقصر ولا يكتب إلا بياء بعد الألف - قاله الجوهري.
قوله تعالى: (أثاثا وريا)
(٣١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575