واحد كل يد إلى مرفقها لان لكل يد مرفقا واحدا.
وإن كان له متعلقان ثنوا المتعلق في في الأكثر قالوا طفنا بلادهم بطرفيها.
ومنه قوله تعالى (وأرجلكم إلى الكعبين) [5 / 7].
وجاز الجمع فيقال بأطرافها وإلى الكعاب - كذا في المصباح.
وفي حديث تغسيل الميت " تبدأ بمرافقه فتغسلها ".
قال بعض الشارحين: المراد بالمرافق هنا العورتان وما بينهما.
ولم نظفر بما يدل عليه من الكتب ولعل الكلمة بالغين المعجمة (1) بدل القاف فصحفت.
وفي حديث عائشة سمعته صلى الله عليه وآله يقول عند موته " بالرفيق الأعلى " وذلك أنه صلى الله عليه وآله خير بين البقاء في الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله تعالى.
والرفق بالكسر: ضد الخرق وهو أن يحسن الرجل العمل.
وفي الحديث " إذا كان الرفق خرقا كان الخرق رفقا ".
ومعناه على ما قيل: إذا كان الرفق في الامر غير نافع فعليك بالخرق وهو العجلة وإذا كان الخرق أي العجلة غير نافع فعليك بالرفق.
والمراد بذلك أن يستعمل كل واحد من الرفق والخرق في موضعه.
فإن الرفق إذا استعمل في غير موضعه كان خرقا.
والخرق إذا استعمل في غير موضعه كان رفقا.
وقريب من هذا قوله عليه السلام " ربما كان الدواء داء والداء دواء ".
والرفق: لين الجانب وهو خلاف العنف.
وفي الحديث " الرفق نصف العيش ".
وفي حديث تغسيل الميت " تلين