ملوك حمير مثل ذي يزن وذو رعين (1)، وقوله: " قرشي النسب يمان " أي يماني المنشأ.
ذ و ب في الحديث: " أكل الأشنان يذيب البدن " أي يضعفه، يقال ذاب الشئ يذوب ذوبا من باب نصر وذوبانا بالتحريك نقيض جمد، وذابه: غيره، وذوبه بمعنى.
وذابت العذرة في الماء: أي تفرقت أجزاؤها وذابت فيه.
وذاب لي عليه من الحق كذا:
وجب وثبت - قاله الجوهري.
ذ ود قوله تعالى: (ووجد من دونهم امرأتين تذودان) [28 / 23] أي تطردان ويكفان عنهما، وأكثر ما يستعمل الذود في الغنم والإبل، وربما استعمل في غيرهما.
ولا تذودوه عنا: لا تطردوه.
ورجل ذائد: أي حامي لحقيقته دفاع، ومنه " الذادة الحماة ". والذود من الإبل:
ما بين الثلاث إلى العشر، وقيل ما بين الخمس إلى التسع.
ومنه " ليس في أقل من خمس ذود صدقة ". واللقطة مونثة ولا واحد لها من لفظها كالنعم، والجمع أذواد مثل سبب وأسباب.
و " المذود " كمنبر: معلف الدابة.
والمذود: اللسان.
ذ وق قوله تعالى (ذق إنك أنت العزيز الحكيم) [44 / 49] و (ذوقوا) [3 / 181] و (فإذا قهم الله) [39 / 26] و (فذاقت) [65 / 9].
وهي في الجميع، كلمة تبكيت كأنه بمعنى إعرف وأيقن.
وذقت الشئ أذوقه ذوقا: تطعمت فيه.
ومنه حديث الصائم " يذوق المرق " أي يتطعم فيه.
وذقت ما عند فلان أي خبرته.