مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٩٧
وحشت الصيد أحوشه: إذا جئته من حواليه لتصرفه عن الحبالة.
وحشت الإبل: جمعتها.
ح وص الحوص: ضيق في العين، يقال حوصت العين من باب تعب: ضاق مؤخرها وهو عيب.
والرجل أحوص، وبه سمي، والأنثى حوصاء مثل أحمر وحمراء.
وفي حديث علي عليه السلام إنه قطع ما فضل عن أصابعه من كميه ثم قال للخياط " حصه " أي خط كفافه، يقال حاص الثوب يحوصه حوصا: إذا خاطه.
ح وض في الحديث " أم إسماعيل لما ظهر لها ماء زمزم جعلت تحوضه " أي تجعل له حوضا يجتمع فيه الماء.
وروى " تخوطه ".
و " الحوض " واحد أحواض الماء، و " الحياض " بالكسر مثل أثواب وثياب.
ومنه الحديث " إن لم تجد موضعا فلا تجاوز الحياض عند وادي محسر ".
والحوض: الكوثر.
ومن كلام علي عليه السلام " أنا ابن ذي الحوضين عبد المطلب وهاشم في العام السغب " لعل المراد بهما الحقيقة، ويحتمل انه أراد العلم والهدى.
ومثله " ألا إن لكل نبي حوض ".
ح وط قوله تعالى: (إلا أن يحاط بكم) [2 / 66] أي إلا أن تبلغوا فلا تطيقوا ذلك.
قوله: (إن الله أحاط بكل شئ علما) [65 / 12] أي بلغ منتهى كل شئ وأحاط به علمه.
قوله: (إنه بكل شئ محيط) [41 / 54] أي بالاشراق والإحاطة والقدرة.
وفي الحديث " خذ بالحائطة لدينك " أي بالاحتياط في أمر الدين، يقال إحتاط بالأمر لنفسه: أي أخذ بما هو أحوط له، أي أوقى مما يخاف.
واحتاط بالشئ: أحدق به.
واحتاط الرجل: أخذ بالثقة.
وأنا أحوط ذلك الامر: أي أدور.
وحاطه يحوطه حوطا وحياطة: إذا حفظه وصانه وذب عنه وتوفر على مصالحه.
(٥٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 592 593 594 595 596 597 598 599 600 601 602 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614