والحياء - بالمد -: الفرج.
ومنه الحديث: " كره من الذبيحة الدم والمرارة والحياء " (1).
وما لا تحله الحياة من الذبيحة حصر في عشرة: الصوف والشعر والوبر والعظم والظفر والظلف والقرن والحافر وقشر البيض الأعلى والأنفحة.
وفى بعض الأحاديث: " مالا تحله الحياة من الميت عشرة: القرن والحافر والعظم والسن والأنفحة واللبن والشعر والصوف والريش والبيض ".
و " حي على الصلاة " أي هلم وأقبل وأسرع وعجل، وفتحت الياء لسكون ما قبلها كما قيل ليت ولعل.
و " الحيعلة " كلمة جمعت بين كلمتين، مثل " بسملة " من " بسم الله ".
و " الحيعلات الثلاث " معروفة (2).
وقولهم: " إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعلي " أي أبدأ به وعجل بذكره.
و " حيهلا: كلمة مركبة من " حي " و " هلا " و " حي " بمعنى " هلم "، و " هلا " بمعنى " عجل " ويجئ متعديا بنفسه وبالباء وبإلى وعلى، ويستعمل " حي " وحده و " هلا " وحده كذا قيل.
وحيي يحيا - من باب تعب - حياة فهو حي، والجمع " أحياء ".
ويقال في تصريفه: حيي حييا حييوا، ويجوز: " حيوا " كرضوا، ووزنه " فعوا " ويجوز " حي " بالادغام " حيا " (3) في الاثنين " حيوا " في الجمع المذكر، فهم " أحياء " وتقول في غير الثلاثي: أحيا يحيي ولا تدغم، وحايا يحايي محاياة.
وتقول: إستحيا يستحيي استحياء، بالياء ومنهم من يحذفها لكثرة الاستعمال