مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٩٨
ومنه الدعاء " واجعلني في حياطتك ".
وحياطة الاسلام: حفظه وحمايته.
ومنه حديث علي عليه السلام " أشهد أنك كنت أحوطهم على رسول الله صلى عليه وآله " أي أحفظهم وأحماهم له.
قوله " تحيط دعوته من ورائهم " أي تحدق بهم من جميع جوانبهم.
ومنه " أحطت به علما " أي أحدق علمي به من جميع جهاته.
وفي حديث ترغيب المرء وكونه مع عشيرته " هم أشد الناس حيطة من ورائه " (1) أي حياطة وحفظا وفي الحديث " كل محب لشئ يحوط حول ما أحب " يقال حاطه حوطا وحياطة:
كلأه ورعاه.
والحائط: الجدار والبستان أيضا من النخيل إذا كان عليه حائطا.
ومنه " دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام وهو يعمل في حائط له " ويجمع على حيطان، قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها.
وفي الحديث " الاحتباء حيطان العرب " كأنه بمنزلة الحيطان التي يتكأ عليها ويستعان بها على الراحة والجلوس.
وكان لفاطمة عليها السلام سبعة حوائط: منها العواف بالعين المهملة والفاء والمثيب بالثاء المثلثة والباء الموحدة بعد الياء المثناة التحتانية، والحسنى، ومال أم إبراهيم عليه السلام.
ح وق ل وحوقل الشئ حوقلة وحيقالا: إذا كبر وفتر عن الجماع.
ومنه قول الراجز:
يا قوم قد حوقلت أو دنوت وبعد حيقال الرجال موت ح وك في الحديث " الحوك يفتح السداد وبقلة الأنبياء " الحوك: الباذورج والبقلة الحمقى.
والسداد جمع سدة وهو انسداد العروق.
وحاك الرجل الثوب من باب قال:
نسجه.
والحياكة بالكسر: الصناعة.

(٥٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 593 594 595 596 597 598 599 600 601 602 603 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614