من الرهبة لكن قلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها كما فعل بجالوت، والجمع الحوانيت.
ومنه حديث محمد بن جعفر: " إقبض الحوانيت من محمد بن هارون بخمسمائة دينار ".
ح ن ت م في الحديث " نهي رسول الله صلى الله عليه وآله عن الدبا والمزفت من الظروف وزدتم أنتم الحنتم " الحنتم جرار خضر كانت يحمل فيها الخمر إلى المدينة ثم اتسع فيها فقيل للخزف كله حنتم، واحده: حنتمة. قالوا: وانما نهى عن الانباذ فيها لأنه تسرع الشدة فيها لاجل دهنها. وقيل: إنها كانت تعمل من طين يعجن بالدم والشعر، فنهي عنها ليمتنع من عملها، قال في النهاية: والوجه:
الأول.
وحنتمة: أم عمر بن الخطاب وهي بنت هشام ابنة عم أبى جهل، وهي من المشهورات المستعلنات بالزنا، هي وسارة والرباب وممن كن يغنين بهجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وقد جاء في الحديث " ابن حنتم وصاحبه " يعني بهما أبا بكر وعمر.
ح ن ث قوله تعالى: " يصرون على الحنث العظيم) [56 / 46] الحنث بكسر الحاء الذنب، وقيل الشرك، وقيل الاثم، ومنه " حنث في يمينه "، وقيل هو اليمين الفاجرة.
والحنث: الخلف في اليمين، ومنه الحديث " إن عليا (ع) كره أن يطعم الرجل في كفارة اليمين قبل الحنث ".
ومنه " من حلف وحنث فعليه الكفارة ".
والحنث في اليمين: نقضها والنكث فيها، يقال حنث في يمينه يحنث حنثا:
إذا لم يف بموجبها، فهو حانث.
قال في النهاية: وكأنه من الحنث الاثم والمعصية.
و " غلام لم يدرك الحنث " أي لم يجر عليه القلم.
ومنه الحديث: " من لم يدرك الحنث ما حكمه في الآخرة؟ ".
ح ن ج يقال " وأحنج كلامه " اي لواه. (*)