مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٦٢
وعقد عشرا " أي جعل أصبعه كالحلقة.
ح ل ق م قوله تعالى (إذا بلغت الحلقوم) [56 / 83] هو بضم الحاء: الحلق، وميمه زائدة، والجمع حلاقيم بالياء، وحذفها تخفيف.
وحلقمه: إذا قطع حلقومه. قال الزجاج - نقلا عنه -: الحلقوم بعد الفم وهو موضع النفس، وفيه شعب تنشعب وهو موضع النفس، وفيه شعب تنشعب وهو مجرى الطعام والشراب.
ح ل ك الظلمات الحوالك جمع حالكة أي الشديدة السواد.
وأسود حالك وحانك بمعنى.
والحلكة كهمزة: دويبة تشبه العظاية قال الجوهري: ويقال دويبة تغوص في الرمل.
وفي المصباح الحلكة كرطبة: دويبة كأنها سمكة زرقاء تبرق تغوص في الرمل كما يغوص طير الماء في الماء، يشبه بها بنات الجواري للينها.
ح ل ل قوله تعالى (وأنت حل بهذا البلد) [90 / 2] قيل معناه: وأنت محل بهذا البلد يعنى مكة وهو ضد المحرم أي وأنت حلال لك قتل من رأيت من الكفار.
وذلك حين أمر بالقتال يوم فتح مكة فأحلها الله حتى قاتل وقتل.
وقد قال صلى الله عليه وآله " لم تحل لاحد قبلي ولا تحل لاحد بعدي ولم تحل لي إلا ساعة من نهار " كذا ذكر الشيخ أبو علي.
والحلول: النزول.
قال تعالى (أو تحل قريبا من دارهم) [13 / 33].
وقال (ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى) [20 / 81] قرئ بضم اللام.
وبالكسر من حل الدين وجب أداؤه.
وقرئ فيحل بضم الحاء وكسرها كذلك. ومثله (ويحل عليه عذاب مقيم) [11 / 39].
قوله (لا يحل لك النساء من بعد) [33 / 52].
قيل هو من حل الشئ حلا: نقيض حرم فمن قرأ بالياء قدره بمعنى جميع
(٥٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 557 558 559 560 561 562 563 564 565 566 567 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614