ح ك ى في الحديث " ألا أحكي لكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله " هو من قولهم:
" حكى الشئ عن غيره حكاية ": إذا أتى به على الصفة التي أتى بها غيره قبله من غير زيادة ولا نقصان منه.
ومنه الحكاية في العربية، وهو أن تأتي بالقول على ما تسمعه من غيرك كما تقول: " قرأت الحمد لله رب العالمين " ولا تعمل قرأت.
ح ل أ و " المحلا عن الورد ": المطرود عنه.
ومنه: " غير محلئين عن ورد " أي غير مطرودين عنه.
يقال: " حلات الإبل - بالتشديد - عن الماء تحلئة وتحلاء " طردتها عنه ومنعتها أن ترده، وكذلك غير الإبل.
وفى بعض نسخ الحديث " مجلين " بالجيم بدل الحاء، وقد مر في بابه.
ح ل ب في الخبر " جلس جلوس الحلب " وهو الجلوس على الركبة ليحلب الشاة، وأراد به جلوس المتواضعين.
وفي حديث وصف الاسلام: " يسير المضمار جامع الحلبة سريع السبقة أليم النقمة " استعار لفظ الحلبة للقيامة والسبقة للجنة، وذلك لان الدنيا مضماره وهي يسيرة والقيامة حلبته وهي مجمعه، والجنة سبقته والنار نقمته.
وفي حديث آخر: " كريم المضمار رفيع الغاية شريف الفرسان " فيكون استعار لفظ المضمار للدين باعتبار أن النفوس تضمر فيه للسباق إلى حضرة الله تعالى، وظاهر كرم ذلك المضمار وشرفه وغايته الوصول إلى حضرة الربوبية ولا أرفع منها مرتبة، وقوله: " شريف الفرسان " لان فرسانه المؤمنون والصديقون.
و " الحلبة " بالتسكين: خيل تجمع للسباق ومن كل أوب لا يخرج من أصطبل واحد.
وفي الحديث يسمي الذي يلي السابق في الحلبة مصلى.
و " حلبة الناقة " من باب قتل، و " ناقة حلوب " وزان رسول أي ذات