مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٥١
وفيه " ليس الحكرة إلا في الحنطة والشعير والتمر والزبيب والسمن والزيت " (1).
ح ك ك حككت الشئ أحكه حكا من باب قتل: قشرته.
والحكة بالكسر: داء يكون في الجسد.
وفي كتب الطب هي خلط يحدث تحت الجلد ولا يحدث منه مدة بل شئ كالنخالة وهو سريع الزوال.
وفي الصحاح الحكة بالكسر:
الجرب.
والحك: إمرار الجسم على الجسم.
وفي المثل " ماحك جلدك مثل ظفرك ".
وفي الخبر " الاسم ما حاك في نفسك " أي أثر فيها ورسخ.
يقال ما يحيك كلامك في فلان أي ما يؤثر.
وما حك في صدري منه شئ أي ما تخالج.
والحكاكة بالضم: ما يسقط عن الشئ عند الحك والجذل المحكك الذي ينصب في العطن لتحتك به الإبل الجربى.
ويتم الكلام فيه في (جذل).
ح ك م قوله تعالى: (إنا أنزلنا التوراة فيها هدي ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا) [5 / 47] قال المفسر: معناه يحكم بها النبيون الذين أذعنوا بحكم الله وأقروا به، ونبينا صلى الله عليه وآله داخل فيهم، وهذا لا يدل على أنه صلى الله عليه وآله كان متعبدا بشرع موسى عليه السلام، لان الله هو الذي أوجب ذلك بوحي أنزله عليه بالرجوع إلى التوراة فصار ذلك شرعا له وان وافق ما في التوراة، ونبه بذلك اليهود على صحة نبوته من حيث أنه أخبر عما في التوراة من غامض العلم الذي قد التبس على كثير منهم، وقد عرفوا جميعا أنه لم يقرأ كتابهم ولم يرجع في ذلك إلى علمائهم، فكان من دلائل صدقه عليه السلام وقيل: يريد بالنبيين الذين كانوا بعد

(٥٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 546 547 548 549 550 551 552 553 554 555 556 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614