ح ل و و " حليته في عين صاحبه " إذا جعلته حلوا.
و " حلا الشئ يحلو حلاوة فهو حلو ".
و " حلالي الشئ " لذلي.
و " استحليته " وجدته حلوا.
و " والحلاوة " نقيض المرارة.
و " احلولى الشئ " مثل حلا، مبالغة في العذوبة.
ومنه حديث الدنيا: " قد تنكرت واحلولت ".
وفي الحديث: " حرام على قلوبكم أن تجد حلاوة الايمان حتى تزهد في الدنيا ".
وقد اختلف في حلاوة الايمان هل هي معقولة أو محسوسة؟ ويشهد للثاني الحديث المذكور، مع قول من قال: " وا طرباه غدا ألقي الأحبة محمدا وصحبه ".
والحلواء بالفتح والمد - ويقصر -: الذي يؤكل، وجمع الممدود " حلاوي " كصحاري بالتشديد، وجمع المقصور " حلاوى " بفتح الواو.
ومنه الحديث: " فهو لحلوائهم هاضم " يريد أن مثل هذا يأكل حلواء هؤلاء ويهضمها أي لم يبق لها أثر في قلبه، والكلام استعارة وتمثيل.
وفى الخبر: " نهى عن حلوان الكاهن " وهو ما يعطى عند كهانته (1) والحلوان - بالضم - العطاء غير الأجرة وأصله من الحلاوة.
والحلوان أيضا: ان يأخذ الرجل من مهر ابنته، وكانت العرب تعير من يفعل ذلك.
و " حلوان " بلد مشهور من سواد العراق وهو آخر مدن العراق، قيل: بينه وبين بغداد خمس مراحل، وهي من طرف العراق من المشرق والقادسية من طرفه من المغرب، قيل: سميت باسم بانيها، وهو حلوان بن عمران بن الحارث (2) بن قضاعة.