عليه وآله " أي في حضنه.
ومحجر العين بالكسر: ما ظهر من النقاب من الرجل والمرأة من الجفن الأسفل، وقد يكون من الأعلى، وعن بعض العرب هو ما دار بالعين من جميع الجوانب وبدا من البرقع، والجمع المحاجر.
ح ج ز في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله " خذوا بحجزة هذا الأنزع " يعني عليا عليه السلام " فإنه الصديق الأكبر والفاروق يفرق بين الحق والباطل " الحجزة بضم الحاء المهملة وإسكان الجيم وبالزاي:
معقد الإزار ثم قيل للإزار حجزة للمجاورة، والجمع حجز مثل غرفة وغرف، وقد استعير الاخذ بالحجزة للتمسك والاعتصام يعني تمسكوا واعتصموا به.
ومثله " رحم الله عبدا أخذ بحجزة هاد فنجا " (1) استعار لفظة الحجزة لهدى الهادي ولزوم قصده والاقتداء به، وفيه إيماء إلى الحاجة إلى الشيخ في سلوك سبيل الله.
وفي الخبر " إن الرحم قد أخذت بحجزة الرحمن " أي اعتصمت به والتجأت إليه مستجيرة.
وحجزة السراويل: التي فيها التكة.
والحاجز: الحائل بين الشيئين.
ومنه " الحجاز " بالكسر أعني مكة والمدينة والطائف ومخا، كأنها حجزت بين نجد وتهامة وبين نجد والسراة، أو لأنها احتجزت بالحرار الخمس - قاله في القاموس (2).
واحتجز الرجل بإزار: شده على وسطه.
وحجزه يحجزه حجزا: أي منعه فانحجز.
والمحاجزة: الممانعة.
ح ج ف " الحجفة " بالتحريك: الترس،