مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٤٦٢
قوله: (ويقولون حجرا محجورا) [25 / 22] أي حراما محرما عليكم والحجر الحرام يكسر ويضم ويفتح قال الجوهري والكسر أفصح، قرئ بهن في قوله تعالى (وحرث حجر) [6 / 138].
قوله: (هل في ذلك قسم لذي حجر) [89 / 5] أي عقل. والحجر:
العقل.
والحجور: البيوت، ومنه قوله:
(وربائبكم اللاتي في حجوركم) [4 / 33] ولذا قال العلماء: لا يجوز نكاح الرجل لربيبته إذا دخل بأمها، سواء كانت مرباة في حجره أو في حجر غيره.
قوله: (فقلنا أضرب بعصاك الحجر) [2 / 60] هو بالتحريك: الحجر الذي كان مع موسى يستسقي به لقومه.
روي أنه حجر حمله معه من الطور وكان مربعا. وكان ينبع من كل وجهه ثلاثة أعين لكل سبط عين تسيل في جدول إلى سبط، وكان عدد قومه ستمائة ألف وسعة العسكر اثني عشر ميلا.
والحجر أيضا واحد الأحجار في القلة، وفي الكثرة حجار.
قوله: (من وراء الحجرات) [49 / 4] هي جمع حجرة كغرفة الدار وقرئ بفتح الجيم أيضا، ويجمع على حجر أيضا كغرفة وغرف.
وفي الحديث " الولد للفراش وللعاهر الحجر " (1) أي الخيبة والحرمان، أو هو كناية عن الرجم.
وفي حديث الدجال " يتبعه أهل الحجر والمدر " يريد أهل البوادي الذين يسكنون مواضع الأحجار والجبال وأهل المدر الذين يسكنون البلاد.
وفي الحديث " نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم " (2) وهو تمثيل مبالغة في تعظيم شأنه وتفظيع أمر الخطايا، يعني أنه لشرفه يشارك جواهر الجنة فكأنه

(١) سفينة البحار ج ٢ ص ٢٩٤. (٢) الكافي ج ٤ ص ١٩١.
(٤٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614