و " الحجاج " بفتح الحاء وكسرها:
العظم الذي نبت عليه الحاجب، والجمع " أحجة ".
وحجج الدهور: هم الأئمة (ع).
وفى الحديث " لم يخل الله خلقه من نبي مرسل أو كتاب منزل أو حجة لازمة أو محجة قائمة ".
و " المحجة " بفتح الميم: جادة الطريق، والجمع " المحاج "، بشدة جيم.
وفيه " الحجة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق " قيل فيه لعل المراد قبل الخلق الأجساد في عالم الذر والأرواح، لقول أمير المؤمنين عليه السلام في الرجل الذي ادعى أنه يتولاه " ما رأيتك في عالم الأرواح ".
و " رجل محجوج " أي مقصود.
وقد حج بنو فلان فلانا: أطالوا الاختلاف فيه.
وفي الحديث: " كان رسول الله صلى الله عليه وآله محجوجا بأبي طالب؟ فقال: لا ولكن كان مستودعا للوصايا فدفعها إليه. قال:
قلت فدفع إليه الوصايا على أنه محجوج؟
فقال: لو كان محجوجا ما دفع إليه الوصية.
قال: فقال ما كان حال أبى طالب؟ قال:
أقر بالنبي وما جاء به ودفع إليه الوصايا ومات من يومه ".
وفي الحديث: " سارة أم إبراهيم وورقة أم لوط كانتا أختين ابنتين للأحج، وكان الأحج نبيا منذرا ولم يكن رسولا ".
وفي حديث الدعاء " اللهم ثبت حجتي في الدنيا والآخرة " أي قولي وايماني في الدنيا وعند جواب الملكين في القبر.
و " حاجه فحجه " أي غلبه بالحجة.
وحج فلان علينا: قدم - كذا نقل عن الخليل بن أحمد.
ح ج ر قوله تعالى: (كذب أصحاب الحجر المرسلين) [15 / 80] الحجر بالكسر ديار ثمود ومنازلهم بين الحجاز والشام عند وادي القرى (1).