مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ٣٧
ب ط ط بط القرحة شقها وبابه رد والبط من طير الماء الواحدة بطة وليست الهاء للتأنيث وإنما هي لواحد من جنس يقال هذه بطة للذكر والأنثى جميعا مثل حمامة ودجاجة ب ط ق البطاقة بالكسر رقيعة توضع في الثوب فيها رقم الثمن بلغة أهل مصر قيل سميت بذلك لأنها تشد بطاقة من هدب الثوب ب ط ل الباطل ضد الحق والجمع أباطيل على غير قياس كأنهم جمعوا إبطيلا وقد بطل الشئ من باب دخل وبطلا أيضا بوزن صلح وبطلانا بوزن طغيان والبطل الشجاع والمرأة بطلة وقد بطل الرجل من باب سهل وظرف أي صار شجاعا وبطل الأجير يبطل بالضم بطالة بالفتح أي تعطل فهو بطال ب ط م البطم الحبة الخضراء ب ط ن البطن ضد الظهر وهو مذكر وعن أبي عبيدة أن تأنيثه لغة والبطن أيضا دون القبيلة وبطنان الجنة وسطها وبطن الوادي دخله وبطن الامر عرف باطنه وبابهما نصر ومنه الباطن في صفة الله تعالى وبطن بفلان صار من خواصه وبابه دخل وكتب وبطن الرجل على ما لم يسم فاعله اشتكى بطنه وبطن من باب طرب عظم بطنه من الشبع والبطان للقتب الحزام الذي يجعل تحت بطن البعير يقال التقت حلقتا البطان للامر إذا اشتد وبطانة الثوب بالكسر ضد ظهارته وبطانة الرجل وليجته وأبطنه جعله من خواصه وبطن الثوب تبطينا جعل له بطانة واستبطن الشئ قلت استبطن الشئ دخل في بطنه تقول من استبطن الوادي ونحوه واستبطن الشئ أخفاه واستبطن الشئ طلب ما في بطنه وقال الأزهري تبطن الكلأ جول فيه والبطنة الامتلاء الشديد من الطعام يقال ليس للبطنة خير من خمصه تتبعها والبطن الذي لا يهمه إلا بطنه والمبطون العليل البطن والمبطان الذي لا يزال عظيم البطن من كثرة الاكل والمبطن الضامر البطن والمرأة مبطنة والبطين العظيم البطن والبطين أيضا البعيد يقال شأو بطين ب ط ا الباطية إناء وأظنه معربا ب ع ث بعثه وابتعثه بمعنى أي أرسله فانبعث وبعثه من منامه أهبه وأيقظه وبعث الموتى نشرهم وباب الثلاثة قطع ب ع ث ر بعثر سبق تفسيره في ب ح ث ر وقوله تعالى * (بعثر ما في القبور * (أثير وأخرج قاله أبو عبيدة ب ع ج بعج بطنه بالسكين شقه فهو مبعوج وبعيج وبابه قطع ب ع د البعد ضد القرب وقد بعد بالضم بعدا فهو بعيد أي متبعد وأبعده غيره وباعده وبعده تبعيدا والبعد بفتحتين جمع باعد كخادم وخدم والبعد أيضا الهلاك وبعد وبابه طرب فهو باعد واستبعد أي تباعد واستبعده عده بعيدا وما أنت عنا ببعيد وما أنتم منا ببعيد يستوي فيه الواحد والجمع وقولهم كب الله الابعد لفيه أي ألقاه على وجهه والابعد أيضا الخائن والخائف والأباعد ضد الأقارب وبعد ضد قبل وهما اسمان يكونان ظرفين إذا أضيفا وأصلهما الإضافة فمتى حذفت المضاف إليه لعلم المخاطب بنيتهما على الضم ليعلم أنهما مبنيان إذ كان الضم لا يدخلهما إعرابا لأنهما لا يصلح وقوعهما موقع الفاعل ولا موقع المبتدأ والخبر وقولهم أما بعد هو فصل الخطاب ب ع ر البعير يشمل الجمل والناقة كالانسان للرجل والمرأة وإنما يسمى بعيرا إذا أجذع والجمع أبعرة وأباعر وبعران والبعرة واحدة البعر والأبعار وقد بعر البعير والشاة من باب قطع
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست