مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ٢٣٤
عقربة وعقرباء مفتوح ممدود غير مصروف والذكر عقربان بضم العين والراء ومكان معقرب بكسر الراء أي ذو عقارب وأرض معقربة أيضا وبعضهم يقول معقرة كمشجرة وصدغ معقرب بفتح الراء أي معطوف ع ق ص العقيصة الضفيرة يقال لفلان عقيصتان وعقص الشعر ضفره وليه على الرأس وبابه ضرب ومنه قولهم لها عقصة وجمعه عقص وعقاص بالكسر كرهمة ورهام ع ق ف التعقيف التعويج ع ق ق العقيق والعقيقة والعقة بالكسر الشعر الذي يولد عليه كل مولود من الناس والبهائم ومنه سميت الشاة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه عقيقة والعقيق ضرب من الفصوص وهو أيضا واد بظاهر المدينة وعق عن ولده من باب رد إذا ذبح عنه يوم أسبوعه وكذا إذا حلق عقيقته وعق والده يعق بالضم عقوقا ومعقة بوزن مشقة فهو عاق وعقق كعمر وجمع عاق عققة مثل كافر وكفرة وفي الحديث * ( ذق عقق * (أي ذق جزاء فعلك يا عاق قلت ونقل الأزهري عن بن السكيت عق والده من باب رد والعقعق طائر معروف وصوته العقعقة ع ق ل العقل الحجر والنهى ورجل عاقل وعقول وقد عقل من باب ضرب ومعقولا أيضا وهو مصدر وقال سيبويه هو صفة وقال إن المصد لا يأتي على وزن مفعول البتة والعقل أيضا الدية والعقول بالفتح الدواء الذي يمسك البطن والمعقل الملجأ وبه سمي الرجل ومعقل بن يسار من الصحابة رضي الله عنهم ينسب إليه نهر بالبصرة والرطب المعقلي أيضا والمعقلة بضم القاف الدية وجمعها معاقل والعقيلة كريمة الحي وكريمة الإبل وعقيلة كل شئ أكرمه والدرة عقيلة البحر والعقال صدقة عام قال الشاعر يهجو ساعيا سعى عقالا فلم يترك لنا سبدا فكيف لو قذ سعى عمرو عقالين ويكره أن تشترى الصدقة حتى يعقلها الساعي قلت أي حتى يقبضها كذا فسره الأزهري وعقل القتيل أعطى ديته وعقل له دم فلان إذا ترك القود للدية وعقل عن فلان غرم عنه جنايته وذلك إذا لزمته دية فأداها عنه فهذا هو الفرق بين عقله وعقل له وعقل عنه وباب الكل ضرب وفي الحديث * (لا تعقل العاقلة عمدا ولا عبدا * (قال أبو حنيفة رحمه الله هو أن يجني العبد على حر وقال بن أبي ليلى رحمه الله هو أن يجني الحر على عبد وصوبه الأصمعي وقال لو كان المعنى على ما قال أبو حنيفة رحمه الله تعالى لكان الكلام لا تعقل العاقلة عن عبد وقال كلمت القاضي أبا يوسف في ذلك بحضرة الرشيد فلم يفرق بين عقله وعقل عنه حتى فهمته وعقل البعير من باب ضرب أي ثنى وظيفته مع ذراعه فشدهما في وسط الذراع وذلك الحبل هو العقال والجمع عقل وعاقلة الرجل عصبته وهم القرابة من قبل الأب الذين يعطون دية من قتله خطأ وقال أهل العراق هم أصحاب الدواوين والمرأة تعاقل الرجل إلى ثلث ديتها أي توازيه فإذا بلغ ثلث الدية صارت دية المرأة على النصف من دية الرجل وعقل الدواء بطنه أمسكه وبابه ضرب وعاقله فعقله من باب نصر أي غلبه بالعقل واعتقل رمحه إذا وضعه بين ساقه وركابه واعتقل الرجل حبس واعتقل لسانه إذا لم يقدر على الكلام كلاهما بضم التاء و تعقل تكلف العقل مثل تحلم وتكيس وتعاقل أرى من نفسه ذلك وليس به ع ق م العقام بالفتح العقيم وهو أيضا الداء الذي لا يبرأ منه وقياسه الضم إلا أن المسموع هو الفتح وأعقم الله رحمها فعقمت على ما لم يسم فاعله إذا لم تقبل الولد الكسائي رحم معقومة أي مسدودة لا تلد ومصدره العقم
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»
الفهرست