مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ٢٤
وقد تكون بمعنى كيف تقول أنى لك أن تفتح الحصن أي كيف لك ذلك وأما أنا فقد سبق في أ ن ن أ ن ا أنى يأتي كرمى يرمي إني بالكسر أي حان وأنى أيضا أدرك قال الله تعالى * (غير ناظرين أناه * (وأنى الحميم أيضا أي انتهى حره ومنه قوله تعالى * (حميم آن * (وآناء الليل ساعاته قال الأخفش واحدها إني مثل معي وقيل واحدها إني وإنو يقال مضى من الليل إنوان وإنيان وتأنى في الامر ترفق وتنظر واستأنى به انتظر به يقال استؤني به حولا والاسم الأناة بوزن القناة والأناة أيضا الحلم والاناء الوعاء وجمعه آنية وجمع الآنية أوان مثل سقاء وأسقية وأساق أ ه ب تأهب استعد وأهبة الحرب عدتها جمعها أهب والإهاب الجلد ما لم يدبغ أ ه ل الأهل أهل الرجل وأهل الدار وكذا الأهلة والجمع أهلات وأهلات وأهال زادوا فيه الياء على غير قياس كما جمعوا ليلا على ليال وجاء في الشعر آهال مثل فرخ وأفراخ والإهالة الودك والمستأهل الذي يأخذ الإهالة أو يأكلها وتقول فلان أهل لكذا ولا تقل مستأهل والعامة تقوله وقد أهل الرجل تزوج وبابه دخل وجلس وتأهل مثله وقولهم مرحبا وأهلا أي أتيت سعة وأتيت أهلا فاستأنس ولا تستوحش وأهله الله للخير تأهيلا إهليلج في ه ل ج أهة في أ و ه أو أو حرف إذا دخل الخبر دل على الشك والابهام وإذا دخل الأمر والنهي دل على التخيير أو الإباحة فالشك كقولك رأيت زيدا أو عمرا والابهام كقوله تعالى * (وإنا أو إياكم لعلي هدى * (والتخيير كقولك كل السمك أو اشرب اللبن أي لا تجمع بينهما والإباحة كقولك جالس الحسن أو بن سيرين وقد تكون بمعنى إلى نحو ما تقول لأضربنه أو يتوب وقد تكون بمعنى بل في توسع الكلام قال الشاعر بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وصورتها أو أنت في العين أملح يريد بل أنت وقوله تعالى * (وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون * (بمعنى بل يزيدون وقيل معناه إلى مائة ألف عند الناس أو يزيدون عند الناس لان الله تعالى لا يشك أوائل في وأ ل أ و ب آب رجع وبابه قاو أوبة وإيابا أيضا والأواب التائب والمآب المرجع وأتاب بوزن اغتاب مثل آب فعل وافتعل بمعنى قال الشاعر ومن يتق الله فإن الله معه ورزق الله مؤتاب وغادي قلت وفي أكثر النسخ واتأب مضبوط بتشديد التاء وهو من تحريف النساخ والبيت يدل عليه وأيضا فان اتأب بمعنى استحيا وهو مذكور في وأب فليس هذا موضعه ولا التفسير مطابقا له قال وآبت الشمس لغة في غابت و * (يا جبال أوبي معه * (أي سبحي أ ود أود الشئ أعوج وبابه طرب وتأود تعوج وآده الحمل أثقله من باب قال فهو مؤد بوزن مقول أ وز الاوزة والإوز بكسر الهمزة فيهما البط وقد جمعوه بالواو والنون فقالوا إوزون أ و س ى الآس بالمد شجر أوشاب في وش ب وفي ب وش!
أوصد في أ ص د وفي وص د " أ وف الآفة العاهة وقد إيف الزرع على مالم يسم فاعله أي أصابته آفة فهو مئوف بوزن معوف
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»
الفهرست