فثناه وأفرده. وخصى الفحل خصاء، ممدود: سل خصييه، يكون في الناس والدواب والغنم. يقال: برئت إليك من الخصاء، قال بشر يهجو رجلا:
جزيز القفا شبعان يربض حجرة، حديث الخصاء، وارم العفل معبر وقال أبو عمرو: الخصيتان البيضتان، والخصيان الجلدتان اللتان فيهما البيضتان، وينشد:
تقول: يا رباه، يا رب هل، إن كنت من هذا منجي أجلي، إما بتطليق وإما بارحلي كأن خصييه، ومن التدلدل، ظرف عجوز فيه ثنتا حنظل أراد حنظلتان، قال ابن بري ومثله للبعيث:
أشاركتني في ثعلب قد أكلته، فلم يبق إلا جلده وأكارعه؟
فدونك خصييه وما ضمت استه، فإنك قمقام خبيث مراتعه وقال آخر:
كأن خصييه، إذا تدلدلا، أثفيتان تحملان مرجلا وقال آخر:
كأن خصييه،، إذا ما جبا دجاجتان تلقطان حبا وقال آخر:
قد حلفت بالله لا أحبه، أن طال خصياه وقصر زبه وقال آخر:
متورك الخصيين رخو المشرح وقال الحرث بن ظالم يهجو النعمان:
أخصيي حمار ظل يكدم نجمة، أتؤكل جاراتي، وجارك سالم؟
والخصية البيضة، قالت امرأة من العرب:
لست أبالي أن أكون محمقه، إذا رأيت خصية معلقه وإذا ثنيت قلت خصيان لم تلحقه التاء، وكذلك الألية إذا ثنيت قلت أليان لم تلحقه التاء، وهما نادران. قال الفراء: كل مقرونين لا يفترقان فلك أن تحذف منهما هاء التأنيث، ومنه قوله:
ترتج ألياه ارتجاج الوطب قال ابن بري: قد جاء خصيتان وأليتان بالتاء فيهما، قال يزيد بن الصعق:
وإن الفحل تنزع خصيتاه، فيضحي جافرا قرح العجان قال النابغة الجعدي:
كذي داء بإحدى خصيتيه، وأخرى ما توجع من سقام وأنشد ابن الأعرابي:
قد نام عنها جابر ودفطسا، يشكو عروق خصيتيه والنسا كأن ريح فسوه، إذا فسا، يخرج من فيه، إذا تنفسا وقال أبو المهوس الأسدي قد كنت أحسبكم أسود خفية، فإذا لصاف تبيض فيها الحمر عضت أسيد جدل أير أبيهم، يوم النسار، وخصيتيه العنبر (* قوله عضت أسيد إلخ أنشده ياقوت في المعجم هكذا:
عضت تميم جلد أير أبيكم * يوم الوقيط وعاونتها حضجر)