لسان العرب - ابن منظور - ج ١٤ - الصفحة ٤٩٠
وأضواه حقه إذا نقصه إياه، عن ابن الأعرابي. وضوى إليه ضيا وضويا: انضم ولجأ. وضويت إليه، بالفتح، أضوي ضويا إذا أويت إليه وانضممت. وفي الحديث: لما هبط من ثنية الأراك يوم حنين ضوى إليه المسلمون أي مالوا، وقد انضوى إليه. ويقال: ضواه إليه وأضواه. وضوى إلي منه خير ضيا وضويا. وضوى إلينا خبره: أتانا ليلا.
والضاوي: الطارق. ابن بزرج: يقال ضوى الرجل إلينا أشد المضوية أي أوى إلينا، كالمأوية من أويت. ويقال: ضويت إلى فلان أي ملت، وضوى إلينا أوى إلينا، وقال بعض العرب: ضوى إلينا البارحة رجل فأعلمنا كذا وكذا أي أوى إلينا، وقد أضواه الليل إلينا فغبقناه، وهو يضوي إلينا ضيا.
والضواة: غدة تحت شحمة الأذن فوق النكفة، وقد ضويت الإبل. والضواة: ورم يكون في حلوق الإبل وغيرها، والجمع ضوى. التهذيب: الضوى ورم يصيب البعير في رأسه يغلب على عينيه ويصعب لذلك خطمه فيقال بعير مضوي، وربما اعترى الشدق، قال أبو منصور: هي الضواة عند العرب تشبه الغدة.
والسلعة ضواة أيضا، وكل ورم صلب ضواة. يقال: بالبعير ضواة أي سلعة، وكل سلعة في البدن ضواة، قال مزرد:
قذيفة شيطان رجيم رمى بها، فصارت ضواة في لهازم ضرزم والضواة: هنة تخرج من حياء الناقة قبل خروج الولد، وفي التهذيب: قبل أن يزابلها ولدها كأنها مثانة البول، قال الشاعر يصف حوصلة قطاة:
لها كضواة الناب شد بلا عرى ولا خرز كف، بين نحر ومذبح والضاوي: اسم فرس كان لغني، وأنشد شمر:
غداة صبحنا بطرف أعوجي من نسب الضاوي، ضاوي غني انتهى المجلد الرابع عشر - فصل الألف إلى الضاد من حرف الواو والياء
(٤٩٠)
مفاتيح البحث: البول (1)، الصّلب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490
الفهرست