وخوت تخوية: مالت للمغيب. وخوى الشئ خيا وخواية واختواه: اختطفه، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
حتى اختوى طفلها في الجو منصلت أزل منها، كنصل السيف، زهلول ابن الأعرابي: يقال اختواه واختدفه واختاته وتخوته إذا اقتطعه، وقال أبو وجزة:
ثم اعتمدت إلى ابن يحيى تختوي، من دونه، متباعد البلدان وخواية الخيل: حفيف عدوها (* قوله حفيف عدوها وقوله حفيف انهلاله كذا بالأصل بإهمال الحاء فيهما، والذي في القاموس باعجامها فيهما كالحكم)، كذلك حكاه ابن الأعرابي بالهاء. وخواية المطر: حفيف انهلاله بالهاء، عنه أيضا. وحكى أبو عبيدة: الخواة الصوت. قال أبو مالك: سمعت خوايته أي سمعت صوته شبه التوهم، وأنشد:
خواية أجدلا يعني صوته. وفي حديث صلة: فسمعت كخواية الطائر، الخواية: حفيف الجناح. وخواة الريح: صوتها، عن ابن الأعرابي أيضا. والخوي: الثابت، طائية. والخاوية: الداهية، عن كراع. والخو: العسل، عن الزجاجي.
ويوم خوى وخوى وخوي: معروف. وخوي: موضع. ويوم خو: من أيام العرب، معروف. والخوي: البطن السهل من الأرض، على فعيل. وفي الحديث: فأخذ أبا جهل خوة (* قوله فأخذ أبا جهل خوة ضبطت في بعض نسخ النهاية بضم الخاء وفي بعضها بفتحها كالأصل). قلا ينطق أي فترة، ذكره ابن الأثير، قال: والهاء زائدة.
والخوان: واديان معروفان في ديار تميم. وخو: واد لبني أسد، قال زهير:
لئن حللت بخو في بني أسد، في دين عمرو، وحالت دوننا فدك قال أبو محمد الأسود: ومن رواه بالجيم فقد صحفه، قال وفيه يقول القائل:
وبين خوين زقاق واسع وخيوان: بطن من همدان، وأنشد ابن الأعرابي للأسود بن يعفر: جنبت خاوية السلاح وكلمه أبدا، وجانب نفسك الأسقام ولم يفسر الخاوية، فتأمله.
والخاء: حرف هجاء، وحكى سيبويه: خبيت خاء، وسنذكر ذلك في موضعه.
فصل الدال المهملة * دأي: الدأي والدئي والدئي: فقر الكاهل والظهر، وقيل: غراضيف الصدر، وقيل: ضلوعه في ملتقاه وملتقى الجنب، وأنشد الأصمعي لأبي ذؤيب:
لها من خلال الدأيتين أريج وقال ابن الأعرابي: إن الدأيات أضلاع الكتف وهي ثلاث أضلاع من هنا وثلاث من هنا، واحدته دأية. الليث: الدأي جمع الدأية وهي فقار الكاهل في مجتمع ما بين الكتفين من كاهل البعير خاصة، والجمع الدأيات، وهي عظام ما هنالك، كل عظم منها دأية. وقال أبو عبيدة: الدأيات خرز العنق، ويقال: خرز الفقار. وقال ابن شميل: يقال للضلعين اللتين تليان الواهنتين الدأيتان، قال: والدئي