لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٥٧٢
وفلاحة: اسم رجل. ورجل نحام: بخيل إذا طلبت إليه حاجة كثر سعاله عندها، قال طرفة:
أرى قبر نحام بخيل بماله، كقبر غوي في البطالة مفسد وقد نحم نحيما. ابن الأعرابي: النحمة السعلة، وتكون الزحيرة. والنحيم: صوت الفهد ونحوه من السباع، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر، ونحم الفهد ينحم نحيما ونحوه من السباع كذلك، وكذلك النئيم، وهو صوت شديد. ونحم السواق (* قوله نحم السواق في التهذيب: الساقي) والعامل ينحم وينحم نحيما إذا استراح إلى شبه أنين يخرجه من صدره. والنحيم: صوت من صدر الفرس.
والنحام: طائر أحمر على خلقة الإوز، واحدته نحامة، وقيل: يقال له بالفارسية سرخ آوى، قال ابن بري: ذكره ابن خالويه النحام الطائر، بضم النون.
والنحام: فرس لبعض فرسان العرب، قال ابن سيده: أراه السليك بن السلكة السعدي عن الأصمعي في كتاب الفرس، قال:
كأن قوائم النحام، لما ترحل صحبتي أصلا، محار والنحام: اسم فارس من فرسانهم.
* نحم: النحيم: الزحير والتنحنح. وفي الحديث: دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم أي صوتا. والنحيم: صوت يخرج من الجوف، ورجل نحم، وربما سمي نعيم النحام. نحم ينحم، بالكسر، نحما ونحيما ونحمانا، فهو نحام، وهو فوق الزحير، وقيل: هو مثل الزحير: قال رؤبة:
من نحمان الحسد النحم بالغ بالنحم كشعر شاعر ونحوه وإلا فلا وجه له، وقال ساعدة بن جؤية:
وشرحب نحره دام وصفحته، يصيح مثل صياح النسر منتحم وأنشد ابن بري:
ما لك لا تنحم يا فلاح، إن النحيم للسقاة راح وأنشده أبو عمرو:
ما لك لا تنحم يا فلاحه، إن النحيم للسقاة راحه (* قوله يا فلاحه في التهذيب: يا رواحه).
وفلاحة: اسم رجل. ورجل نحام: بخيل إذا طلبت إليه حاجة كثر سعاله عندها، قال طرفة:
أرى قبر نحام بخيل بماله، كقبر غوي في البطالة مفسد وقد نحم نحيما. ابن الأعرابي: النحمة السعلة، وتكون الزحيرة. والنحيم: صوت الفهد ونحوه من السباع، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر، ونحم الفهد ينحم نحيما ونحوه من السباع كذلك، وكذلك النئيم، وهو صوت شديد. ونحم السواق (* قوله نحم السواق في التهذيب: الساقي) والعامل ينحم وينحم نحيما إذا استراح إلى شبه أنين يخرجه من صدره. والنحيم: صوت من صدر الفرس.
والنحام: طائر أحمر على خلقة الإوز، واحدته نحامة، وقيل: يقال له بالفارسية سرخ آوى، قال ابن بري: ذكره ابن خالويه النحام الطائر، بضم النون.
والنحام: فرس لبعض فرسان العرب، قال ابن سيده: أراه السليك بن السلكة السعدي عن الأصمعي في كتاب الفرس، قال:
كأن قوائم النحام، لما ترحل صحبتي أصلا، محار والنحام: اسم فارس من فرسانهم.
* نخم: النخامة، بالضم: النخاعة. نخم الرجل نخما ونخما وتنخم: دفع بشئ من صدره أو أنفه، واسم ذلك الشئ النخامة، وهي النخاعة. وتنخم أي نخع. ونخمة الرجل: حسه، والحاء المهملة فيه لغة. والنخم: الإعياء، وقال غيره النخمة ضرب من خشام الأنف وهو ضيق في نفسه. يقال: هو ينخم نخما. قال أبو منصور: وقال غيره النخامة ما يلقيه الرجل من خراشي صدره، والنخاعة ما ينزل من النخاع إذ مادته من الدماغ (* قوله إذ مادته من الدماغ في التهذيب: الذي مادته). الليث: النخامة ما يخرج من الخيشوم عند التنخم. الليث: النخم اللعب والغناء. قال أبو منصور: هذا صحيح. ابن الأعرابي: النخم أجود الغناء، ومنه حديث الشعبي: أنه اجتمع شرب من أهل الأنبار وبين أيديهم ناجود فغنى ناخمهم أي مغنيهم:
ألا فاسقياني قبل جيش أبي بكر (* قوله ألا فاسقياني في النهاية: سقياني) أي غنى مغنيهم بهذا. ابن الأعرابي: النخمة النخاعة.
والنخمة: اللطمة.
* ندم: ندم على الشئ وندم على ما فعل ندما وندامة وتندم:
أسف. ورجل نادم سادم وندمان سدمان أي نادم مهتم.
وفي الحديث: الندم توبة، وقوم ندام سدام وندام سدام وندامى سدامى. والنديم: الشريب الذي ينادمه، وهو ندمانه أيضا. ونادمني فلان على الشراب. فهو نديمي وندماني، قال النعمان بن نضلة العدوي، ويقال للنعمان بن عدي وكان عمر استعملهم على ميسان:
فإن كنت ندماني فبالأكبر اسقني، ولا تسقني بالأصغر المتثلم لعل أمير المؤمنين يسوءه تنادمنا في الجوسق المتهدم قال: ومثله للبرج بن مسهر:
وندمان يزيد الكأس طيبا، سقيت إذا تغورت النجوم
(٥٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 567 568 569 570 571 572 573 574 575 576 577 ... » »»
الفهرست