لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٣٤
الظهر. وذكر أجنف: وهو كالسدل. وقدح أجنف: ضخم، قال عدي بن الرقاع: ويكر العبدان بالمحلب الأجنف فيها، حتى يمج السقاء وجنفى، مقصور على فعلى، بضم الجيم وفتح النون: اسم موضع، حكاه يعقوب. وجنفاء: موضع أيضا، حكاه سيبويه، وأنشد لزياد بن سيار الفزاري:
رحلت إليك من جنفاء، حتى أنخت حيال بيتك بالمطال وفي حديث غزوة خيبر ذكر جنفاء، هي بفتح الجيم وسكون النون والمد، ماء من مياه بني فزارة.
* جندف: الجندف: القصير الملزز. والجنادف: الجافي الجسيم من الناس والإبل، وناقة جنادفة وأمة جنادفة كذلك، ولا توصف به الحرة. والجنادف: القصير الملزز الخلق، وقيل: الذي إذا مشى حرك كتفيه، وهو مشي القصار. ورجل جنادف: غليظ قصير الرقبة، قال جندل بن الراعي يهجو جرير بن الخطفى، وقال الجوهري: يهجو ابن الرقاع:
جنادف لاحق بالرأس منكبه، كأنه كودن يوشى بكلاب من معشر كحلت باللؤم أعينهم، وقص الرقاب موال غير صياب (* قوله وقص إلخ في مادة صوب من الصحاح:
قفد الأكف لئام غير صياب وكذا في شرح القاموس في مادة صيب بل في اللسان في غير هذه المادة.) الجوهري: الجنادف، بالضم، القصير الغليظ الخلقة.
* جوف: الجوف: المطمئن من الأرض. وجوف الإنسان: بطنه، معروف. ابن سيده: الجوف باطن البطن، والجوف ما انطبقت عليه الكتفان والعضدان والأضلاع والصقلان، وجمعها أجواف.
وجافه جوفا: أصاب جوفه. وجاف الصيد: أدخل السهم في جوفه ولم يظهر من الجانب الآخر. والجائفة: الطعنة التي تبلغ الجوف.
وطعنة جائفة: تخالط الجوف، وقيل: هي التي تنفذه. وجافه بها وأجافه بها: أصاب جوفه. الجوهري: أجفته الطعنة وجفته بها، حكاه عن الكسائي في باب أفعلت الشئ وفعلت به. ويقال: طعنته فجفته وجافه الدواء، فهو مجوف إذا دخل جوفه.
ووعاء مستجاف: واسع. واستجاف الشئ واستجوف: اتسع، قال أبو دواد:
فهي شوهاء كالجوالق، فوها مستجاف يضل فيه الشكيم واستجفت المكان: وجدته أجوف.
والجوف، بالتحريك: مصدر قولك شئ أجوف. وفي حديث خلق آدم، عليه السلام: فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك، الأجوف:
الذي له جوف، ولا يتمالك أي لا يتماسك. وفي حديث عمران: كان عمر أجوف جليدا أي كبير الجوف عظيمه. وفي حديث خبيب:
فجافتني، هو من الأول أي وصلت إلى جوفي. وفي حديث مسروق في البعير المتردي في البئر: جوفوه أي اطعنوه
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست