بأصابع العذارى المخضبة لطوله، وعنقوده نحو الذراع، وقيل:
هو ضرب من عنب الطائف أبيض طوال دقاق. وطرف الشئ وتطرفه:
اختاره، قال سويد بن كراع العكلي:
أطرف أبكارا كأن وجوهها وجوه عذارى، حسرت أن تقنعا وطرف القوم: رئيسهم، والجمع كالجمع. وقوله عز وجل: أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها، قال: معناه موت علمائها، وقيل: موت أهلها ونقص ثمارها، وقيل: معناه أولم يروا أنا فتحنا على المسلمين من الأرض ما قد تبين لهم، كما قال: أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون، الأزهري: أطراف الأرض نواحيها، الواحد طرف وننقصها من أطرافها أي من نواحيها ناحية ناحية، وعلى هذا من فسر نقصها من أطرافها فتوح الأرضين، وأما من جعل نقصها من أطرافها موت علمائها، فهو من غير هذا، قال: والتفسير على القول الأول. وأطراف الرجال: أشرافهم، وإلى هذا ذهب بالتفسير الآخر، قال ابن أحمر:
عليهن أطراف من القوم لم يكن طعامهم حبا، بزغبة أغبرا وقال الفرزدق:
واسأل بنا وبكم، إذا وردت منى، أطراف كل قبيلة من يمنع يريد أشراف كل قبيلة. قال الأزهري: الأطراف بمعنى الأشراف جمع الطرف أيضا، ومنه قول الأعشى:
هم الطرف البادو العدو، وأنتم بقصوى ثلاث تأكلون الرقائصا قال ابن الأعرابي: الطرف في هذا البيت بيت الأعشى جمع طريف، وهو المنحدر في النسب، قال: وهو عندهم أشرف من القعدد. وقال الأصمعي: يقال فلان طريف النسب والطرافة فيه بينة وذلك إذا كان كثير الآباء إلى الجد الأكبر، وفي الحديث: فمال طرف من المشركين على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أي قطعة منهم وجانب، ومنه قوله تعالى:
ليقطع طرفا من الذين كفروا. وكل مختار طرف، والجمع أطراف، قال:
ولما قضينا من منى كل حاجة، ومسح بالأركان من هو ماسح أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا، وسالت بأعناق المطي الأباطح قال ابن سيده: عنى بأطراف الأحاديث مختارها، وهو ما يتعاطاه المحبون ويتفاوضه ذوو الصبابة المتيمون من التعريض والتلويح والإيماء دون التصريح، وذلك أحلى وأخف وأغزل وأنسب من أن يكون مشافهة وكشفا ومصارحة وجهرا. وطرائف الحديث: مختاره أيضا كأطرافه، قال:
أذكر من جارتي ومجلسها طرائفا من حديثها الحسن ومن حديث يزيدني مقة، ما لحديث الموموق من ثمن أراد يزيدني مقة لها. والطرف: اللحم. والطرف: الطائفة من الناس. تقول: أصبت طرفا من الشئ، ومنه قوله تعالى: ليقطع طرفا من الذين كفروا، أي طائفة. وأطراف الرجل: أخواله وأعمامه وكل قريب له محرم. والعرب