وأزرف إذا اشترى الزرافة، وهي الزرافة والزرافة، والفتح والتخفيف أفصحهما، ويقال لها بالفارسية أشتر كاو بلنك وقيل: هي بفتح الزاي وضمها مخففة الفاء. والزرافة والزرافة: منزفة الماء، قال الفرزدق: ويبيت ذا الأهداب يعوي، ودونه من الماء زرافاتها وقصورها وزرف الجرح يزرف زرفا وزرف زرفا وأزرف، كل ذلك: انتقض ونكس بعد البرء. وخمس مزرف: متعب، وقال مليح:
يسير بها للقوم خمس مزرف وزرف في حديثه. وزرف على الخمسين: جاوزها. أبو عبيد: أتوني بزرافتهم أي بجماعتهم. قال: وغير القناني يخفف الزرافة، والتخفيف أجود، قال: ولا أحفظ التشديد عن غيره. والزرافة، بالفتح: الجماعة من الناس، وكان القناني يقوله بتشديد الفاء. والزرافات:
الجماعات، قال ابن بري: وذكره ابن فارس بتشديد الفاء وكذا حكاه أبو عبيد في باب فعالة عن القناني، قال: وكذا ذكره القزاز في كتابه الجامع بتشديد الفاء، يقال: أتاني القوم بزرافتهم مثل الزعارة، قال: وهذا نص جلي أنه بتشديد الفاء دون الراء، قال: وقد جاء في شعر لبيد بتشديد الراء في قوله:
بالغرابات فزرافاتها، فبخنزير فأطراف حبل قال: وأما قول الحجاج في خطبته: إياي وهذه الزرافات يعني الجماعات، فالمشهور في هذه الرواية التخفيف، واحدهم زرافة، بالفتح، نهاهم أن يجتمعوا فيكون ذلك سببا لثوران الفتنة. وفي حديث قرة بن خالد: كان الكلبي يزرف في الحديث أي يزيد فيه مثل يزلف، والله أعلم.
* زعف: موت زعاف وذعاف وذؤاف وزؤاف: شديد، وقيل: الموت الزعاف الوحي.
وزعفه يزعفه زعفا وأزعفه: رماه أو ضربه فمات مكانه سريعا. وقد أزعفته: أقعصته، وكذلك ازدعفته. وزعفه يزعفه زعفا: أجهز عليه.
وسم زعاف، والمزعف: القاتل من السم، وقوله:
فلا تتعرض أن تشاك، ولا تطأ برجلك من مزعافة الريق معضل أراد حية ذات ريق مزعف، وزاد من (* قوله وزاد من إلخ كذا بالأصل وشرح القاموس.) في الواجب كما ذهب إليه أبو الحسن. ومن أسماء الحية المزعافة والمزعامة.
وسيف مزعف: لا يطني. وكان عبد الله بن سبرة أحد الفتاك في الإسلام وكان له سيف سماه المزعف، وفيه يقول:
علوت بالمزعف المأثور هامته، فما استجاب لداعيه وقد سمعا والزعوف: المهالك. وزعف في الحديث: زاد عليه أو كذب فيه.
* زعنف: الزعنفة: طائفة من كل شئ، وجمعها زعانف. ابن سيده:
الزعنفة القطعة من الثوب، وقيل: هو أسفل الثوب المتخرق.
والزعانف: