لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ١٢٧
والرفيف والوريف لغتان، يقال للنبات الذي يهتز خضرة وتلألؤا: قد رف يرف رفيفا، وقول الأعشى: بالشام ذات الرفيف، قال: أراد البساتين التي ترف من نضارتها واهتزازها، وقيل: ذات الرفيف سفن كان يعبر عليها، وهو أن تشد سفينتان أو ثلاث للملك، قال: وكل مسترق من الرمل رف. والرفرف: ضرب من سمك البحر. والرفرف: البظر، عن اللحياني. ورفرف على القوم:
تحدب.
والرفة: التبن وحطامه. ورفه: علفه رفة. والرفاف:
ما انتحت من التبن ويبيس السمر، عن ابن الأعرابي. ورف الرجل يرفه رفا: أحسن إليه وأسدى إليه يدا. وفي المثل: من حفنا أو رفنا فليترك، وفي الصحاح: فليقتصد، أراد المدح والإطراء. يقال: فلان يرفنا أي يحوطنا ويعطف علينا، وما له حاف ولا راف. وفلان يحفنا ويرفنا أي يعطينا ويميرنا، وفي التهذيب: أي يؤوينا ويطعمنا، وأما أبو عبيد فجعله اتباعا، والأول أعرف. الأصمعي: هو يحف ويرف أي هو يقوم له ويقعد وينصح ويشفق، أراد بيحف تسمع له حفيفا. ورجل يرف إذا كان (* كذا بياض بالأصل.)...... كالاهتزاز من النضارة، قال ثعلب:
يقال رف يرف إذا أكل، ورف يرف إذا برق، وورف يرف إذا اتسع.
وقال الفراء: هذا رف من الناس. والرف: الميرة. والرف:
القطعة العظيمة من الإبل، وعم اللحياني به الغنم فقال: الرف القطيع من الغنم لم يخص معزا من ضأن ولا ضأنا من معز. والرف: الجماعة من الضأن، يقال: هذا رف من الضأن أي جماعة منها. والرف: حظيرة الشاء.
وفي الحديث: بعد الرف والوقير، الرف، بالكسر: الإبل العظيمة، والوقير: الغنم الكثيرة، أي بعد الغنى واليسار.
ودارة رفرف: موضع.
* رقف: ابن الأعرابي: الرقوف الرفوف. وفي نوادر الأعراب: رأيته يرقف من البرد أي يرعد. أبو مالك: أرقف إرقافا وقف قفوفا، وهي القشعريرة.
* ركف: قال شمر: تقول العرب ارتكف الثلج إذا وقع فثبت كقولك بالفارسية ببست.
* رنف: الرانفة: جليدة طرف الأرنبة وطرف غرضوف الأذن، وقيل: ما لان عن شدة الغرضوف. والرانفة: أسفل الألية، وقيل:
هي منتهى أطراف الأليتين مما يلي الفخذين، وقيل: الرانفة ناحية الألية، وأنشد أبو عبيدة:
متى ما نلتقي فردين ترجف روانف أليتيك وتستطارا (* قوله نلتقي كذا بالأصل وشرح القاموس، والمشهور تلقني.) وقال الليث: الرانف ما استرخى من الألية للإنسان، وألية رانف. وفي الصحاح: الرانفة أسفل الألية وطرفها الذي يلي الأرض من الإنسان إذا كان قائما. وفي حديث عبد الملك: أن رجلا قال له خرجت في قرحة، فقال له: في أي موضع من جسدك؟ فقال: بين الرانفة والصفن، فأعجبني حسن ما كنى، الرانفة: ما سال من الألية على الفخذين، والصفن: جلدة الخصية. ورانف كل شئ: ناحيته. والرانفة:
أسفل اليد.
وأرنف البعير إرنافا إذا سار فحرك رأسه فتقدمت
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»
الفهرست