ضمخر: جسيم. وامرأة ضمخرة، عن كراع.
ويقال: رجل شمخر ضمخر إذا كان متكبرا، قال الشاعر:
مثل الصفايا ذممت بهابر، تأوي إلى عجنس ضماخر * ضمزر: ناقة ضمزر: مسنة وهي فوق العوزم، وقيل: كبيرة قليلة اللبن. والضمزر من النساء: الغليظة، قال:
ثنت عنقا لم تثنها حيدرية عضاد، ولا مكنوزة اللحم ضمزر وضمزر: اسم ناقة الشماخ، قال:
وكل بعير أحسن الناس نعته، وآخر لم ينعت فداء لضمزرا وبعير ضمارز وضمازر: صلب شديد، قال:
وشعب كل بازل ضمارز الأصمعي: أراد ضمازرا فقلب. ويقال: في خلقه ضمزرة وضمازر أي سوء وغلظ، قال جندل:
إني امرؤ في خلقي ضمازر وعجرفيات، لها بوادر والضمزر: الغليظ من الأرض، قال رؤبة:
كأن حيدي رأسه المذكر صمدان في ضمزين فوق الضمزر * ضمطر: الضماطير: أذناب الأودية.
* ضنبر: ضنبر: اسم.
* ضهر: الضهر: السلحفاة، رواه علي بن حمزة عن عبد السلام بن عبد الله الحربي. والضهر: مدهن في الصفا يكون فيه الماء، وقيل:
الضهر خلقة في الجبل من صخرة تخالف جبلته، أنشد ابن الأعرابي:
رب عصم رأيت في وسط ضهر والضهر: البقعة من الجبل يخالف لونها سائر لونه، قال: ومثل الضهر الوعثة، وقيل: الضهر أعلى الجبل، وهو الضاهر، قال: حنظلة فوق صفا ضاهر، ما أشبه الضاهر بالناضر الناضر: الطحلب. والحنظلة: الماء في الصخرة. والضاهر أيضا: الوادي.
* ضور: ضاره الأمر يضوره كيضيره ضيرا وضورا أي ضره، وزعم الكسائي أنه سمع بعض أهل العالية يقول: ما ينفعني ذلك ولا يضورني. والضير والضر واحد. ويقال: لا ضير ولا ضور بمعنى واحد.
والضورة: الجوعة، والضور: شدة الجوع. والتضور:
التلوي والصياح من وجع الضرب أو الجوع، وهو يتلعلع من الجوع أي يتضور. وتضور الذئب والكلب والأسد والثعلب: صاح عند الجوع. الليث: التضور صياح وتلو عند الضرب من الوجع، قال: والثعلب يتضور في صياحه. وقال ابن الأنباري: تركته يتضور أي يظهر الضر الذي به ويضطرب. وفي الحديث: دخل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على امرأة يقال لها أم العلاء وهي تضور من شدة الحمى أي تتلوى وتضج وتتقلب ظهرا لبطن، وقيل: تتضور تظهر الضور بمعنى الضر. يقال: ضاره يضوره ويضيره، وهو مأخوذ من الضور، وهو بمعنى الضر. يقال: ضرني وضارني يضورني ضورا وقال أبو العباس: التضور التضعف، من قولهم رجل ضورة وامرأة ضورة. والضورة، بالضم،