لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٤٧٣
والصهر ما كان من خلطة تشبه القرابة يحدثها التزويج.
والصيهور: شبه منبر يعمل من طين أو خشب بوضع عليه متاع البيت من صفر أو نحوه، قال ابن سيده: وليس بثبت.
والصاهور: غلاف القمر، أعجمي معرب.
والصهري: لغة في الصهريج، وهو كالحوض، قال الأزهري: وذلك أنهم يأتون أسفل الشعبة من الوادي الذي له مأزمان فيبنون بينهما بالطين والحجارة فيتراد الماء فيشربون به زمانا، قال: ويقال تصهرجوا صهريا.
صور: في أسماء الله تعالى: المصور وهو الذي صور جميع الموجودات ورتبها فأعطى كل شئ منها صورة خاصة وهيئة مفردة يتميز بها على اختلافها وكثرتها.
ابن سيده: الصورة في الشكل، قال: فأما ما جاء في الحديث من قوله خلق الله آدم على صورته فيحتمل أن تكون الهاء راجعة علي اسم الله تعالى، وأن تكون راجعة على آدم، فإذا كانت عائدة على اسم الله تعالى فمعناه على الصورة التي أنشأها الله وقدرها، فيكون المصدر حينئذ مضافا إلى الفاعل لأنه سبحانه هو المصور لا أن لاه، عز اسمه وجل، صورة ولا هو علا وجهه، محل للاعراض، وإن جعلتها عائدة على آدم كان معناه على صورة آدم أي على صورة أمثاله ممن هو مخلوق مدبر، فيكون هذا حينئذ كقولك للسيد والرئيس، قد خدمته خدمته أي الخدمة التي تحق لأمثاله، وفي العبد المبتذل: قد استخدمته استخدامه أي استخدام أمثاله ممن هو مأمور بالحفوف والتصرف، فيكون حينئذ كقوله تعالى: ف أي صورة ما شاء ركبك، والجمع صور وصور وصور، وقد صوره فتخور.
الجوهري: والصور: بكسر الصاد، لغة في الصور جمع صورة، وينشد هذا البيت على هذه اللغة يصف الجواري:
أشبهن من بقر الخلصاء أعينها، وهو أحسن من صيرانها صورا وصوره الله صورة حسنة فتخور. وف حديث ابن مقرن:؟ أما علمت أن الصورة محرمة؟ أراد بالصورة الوجه وتحريمها المنع من الضرب واللطم على الوجه، ومنه الحديث، كره أن تعلم الصورة، أي يجعل في الوجه كي أو سمة. وتصورت الشئ: توهمت صورته فتصور لي. التصاوير:
التماثيل، وفي الحديث: أتاني الليلة ربي في أحسن صورة. قال ابن الأثير: الصورة ترد في كلام العرب على ظاهرها وعلى معنى حقيقة الشئ وهيئته وعلى معنى صفته. يقال: صورة الفعل كذا وكذا أي هيئته، وصورة الامر كذا وكذا أي صفته، فيكون المراد بما جاء في الحديث أنه أتاه في أحسن صفة، ويجوز أن فعود المعنى إلى النبي، صلى الله عليه وسلم: أتاني ربي وأنا في أحسن صورة، وتجري معاني الصورة كلها على، إن شئت ظاهرها أو هيئتها أو صفتها، فأما إطلاق ظاهر الصورة على الله عز وجل فلا، تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا.
ورجل صير شير أي حسن الصورة والشارة، عن الفراء، وقله:
وما أيبلي على هيكل بناه، وصلب فيه وصارا
(٤٧٣)
مفاتيح البحث: إبن الأثير (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 ... » »»
الفهرست