لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٢٢٩
والمخبور: الطيب الأدام. والخبير: الزبد، وقيل: زبد أفواه الإبل، وأنشد الهذلي:
تغذمن، في جانبيه، الخبي‍ - ر لما وهى مزنه واستبيحا تغذمن من يعني الفحول أي الزبد وعمينه.
والخبر والخبرة: اللحم يشتريه الرجل لأهله، يقال للرجل: ما اختبرت لأهلك؟ والخبرة: الشاة يشتريها القوم بأثمان مختلفة ثم يقتسمونها فيسهمون كل واحد منهم على قدر ما نقد. وتخبروا خبرة: اشتروا شاة فذبحوها واقتسموها. وشاة خبيرة: مقتسمة، قال ابن سيده: أراه على طرح الزائد. والخبرة، بالضم: النصيب تأخذه من لحم أو سمك، وأنشد:
بات الربيعي والخاميز خبرته، وطاح طي بني عمرو بن يربوع وفي حديث أبي هريرة: حين لا آكل الخبير، قال ابن الأثير: هكذا جاء في رواية أي المأدوم. والخبير والخبرة: الأدام، وقيل: هو الطعام من اللحم وغيره، ويقال: اخبر طعامك أي دسمه، وأتانا بخبزة ولم يأتنا بخبزة. وجمل مختبر: كثير اللحم. والخبرة:
الطعام وما قدم من شئ. وحكي اللحياني أنه سمع العرب تقول: اجتمعوا على خبرته، يعنون ذلك. والخبرة: الثريدة الضخمة. وخبر الطعام يخبره خبرا: دسمه. والخابور: نبت أو شجر، قال:
أيا شجر الخابور ما لك مورقا؟
كأنك لم تجزع على ابن طريف والخابور: نهر أو واد بالجزيرة، وقيل: موضع بناحية الشام. وخيبر:
موضع بالحجاز قرية معروفة. ويقال: عليه الدبرى (* قوله: عليه الدبرى إلخ كذا بالأصل وشرح القاموس. وسيأتي في خ س ر يقول: بفيه البرى).
وحمى خيبري.
* خبجر: خبجر وخباجر: مسترخ غليظ عظيم البطن.
* ختر: الختر: شبيه بالغدر والخديعة، وقيل: هو الخديعة بعينها، وقيل: هو أسوأ الغدر وأقبحه. وفي التنزيل العزيز: كل ختار كفور.
ويقال: ختره فهو ختار. وفي الحديث: ما ختر قوم بالعهد إلا سلط عليهم العدو، الختر: الغدر، ختر يختر، فهو خاتر، وختار للمبالغة. وفي الخبر: لن تمد لنا شبرا من غدر إلا مددنا لك باعا من ختر، ختر يختر خترا وختورا، فهو خاتر وختار وختير وختور. ابن عرفة: الختر الفساد، يكون ذلك في الغدر وغيره، يقال: ختره الشراب إذا فسد بنفسه وتركه مسترخيا. والختر: كالخدر، وهو ما يأخذ عند شرب دواء أو سم حتى يضعف ويسكر. والتختر: التفتر والاسترخاء، يقال: شرب اللبن حتى تختر. وتختر: فتر بدنه من مرض أو غيره. ابن الأعرابي:
خترت نفسه أي خبثت وتخترت ونحو ذلك، بالتاء، أي استرخت.
* ختعر: الخيتعور: السراب، وقيل: هو ما يبقى من السراب لا يلبث أن يضمحل، وقال كراع: هو ما يبقى من آخر السراب حين يتفرق فلا يلبث أن يضمحل، وختعرته: اضمحلاله. والخيتعور: الذي ينزل من الهواء في شدة الحر أبيض الخيوط أو كنسج العنكبوت. والخيتعور: الغادر.
والخيتعور: الدنيا، على المثل، وقيل: الذئب، سمي بذلك لأنه لا عهد له ولا وفاء، وقيل: الغول
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»
الفهرست