لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ١٤٢
وقيل: هو الأكول السئ الخلق الذي يتسخط عند الطعام.
والجعظري: القصير الرجلين العظيم الجسم مع قوة وشدة أكل. وقال ثعلب: الجعظري المتكبر الجافي عن الموعظة، وقال مرة: هو القصير الغليظ. وقال الجوهري: الجعظري الفظ الغليظ. الفراء: الجظ والجواظ الطويل الجسم الأكول الشروب البطر الكفور، قال: وهو الجعظار أيضا، والجعظري مثله. وفي الحديث: ألا أخبركم بأهل النار؟ كل جعظري جواظ مناع جماع، الجعظري:
الفظ الغليظ المتكبر، وقيل: هو الذي ينتفخ بما ليس عنده، وفي رواية أخرى:
هم الذين لا تصدع رؤوسهم. الأزهري: الجعظري الطويل الجسم الأكول الشروب البطر الكافر، وهو الجعظارة والجعظار. قال: وقال أبو عمرو: الجعظري القصير السمين الأشر الجافي عن الموعظة.
* جعفر: الجعفر: النهر عامة، حكاه ابن جني، وأنشد:
إلى بلد لا بق فيه ولا أذى، ولا نبطيات يفجرن جعفرا وقيل: الجعفر النهر الملآن، وبه شبهت الناقة الغزيرة، قال الأزهري:
أنشدني المفضل:
من للجعافر يا قومي؟ فقد صريت، وقد يساق لذات الصربة الحلب ابن الأعرابي: الجعفر النهر الصغير فوق الجدول، وقيل:
الجعفر النهر الكبير الواسع، وأنشد:
تأود عسلوج على شط جعفر وبه سمي الرجل. وجعفر: أبو قبيلة من عامر، وهم الجعافرة.
* جعمر: الجعمرة: أن يجمع الحمار نفسه وجراميزه ثم يحمل على العانة أو على الشئ إذا أراد كدمه. الأزهري: الجعمرة والجمعرة القارة المرتفعة المشرفة الغليظة.
* جعنظر: الجعنظر والجعنظار: القصير الرجلين الغليظ الجسم، عن كراع. ورجل جعنظار إذا كان أكولا قويا عظيما جسيما.
* جفر: الجفر: من أولاد الشاء إذا عظم واستكرش، قال أبو عبيد:
إذا بلغ ولد المعزى أربعة أشهر وجفر جنباه وفصل عن أمه وأخذ في الرعي، فهو جفر، والجمع أجفار وجفار وجفرة، والأنثى جفرة، وقد جفر واستجفر، قال ابن الأعرابي: إنما ذلك لأربعة أشهر أو خمسة من يوم ولد. وفي حديث عمر: أنه قضى في اليربوع إذا قتله المحرم بجفرة، وفي رواية: قضى في الأرنب يصيبها المحرم جفرة. ابن الأعرابي: الجفر الجمل الصغير والجدي بعدما يفطم ابن ستة أشهر. قال: والغلام جفر.
ابن شميل: الجفرة العناق التي شبعت من البقل والشجر واستغنت عن أمها، وقد تجفرت واستجفرت. وفي حديث حليمة ظئر النبي، صلى الله عليه وسلم، قالت: كان يشب في اليوم شباب الصبي في الشهر فبلغ ستا وهو جفر. قال ابن الأثير: استجفر الصبي إذا قوي على الأكل. وفي حديث أبي اليسر: فخرج (* قوله فخرج إلخ كذا بضبط القلم في نسخة من النهاية يظن بها الصحة والعهدة عليها). إلي ابن له جفر. وفي حديث أم زرع: يكفيه ذراع الجفرة، مدحته بقلة الأكل. والجفر: الصبي إذا انتفخ لحمه وأكل وصارت له كرش، والأنثى جفرة، وقد استجفر وتجفر.
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»
الفهرست