لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ١٣٨
يعرفونك رأس ابن الحباب وقد أضحى، وللسيف في خيشومه أثر لا يسمع الصوت مستكا مسامعه، وليس ينطق حتى ينطق الحجر وهذه القصيدة من غرر قصائد الأخطل يخاطب فيها عبد الملك بن مروان يقول فيها:
نفسي فداء أمير المؤمنين إذا أبدى النواجذ يوم باسل ذكر الخائض الغمر والميمون طائره، خليفة الله يستسقى به المطر في نبعة من قريش يعصبون بها، ما إن يوازى بأعلى نبتها الشجر حشد على الحق عيافو الخنا أنف، إذا ألمت بهم مكروهة صبروا شمس العداوة حتى يستقاد لهم، وأعظم الناس أحلاما، إذا قدروا منها:
إن الضغينة تلقاها، وإن قدمت، كالعر يكمن حينا ثم ينتشر والجشر والجشر: حجارة تنبت في البحر. قال ابن دريد: لا أحسبها معربة. شمر: يقال مكان جشر أي كثير الجشر، بتحريك الشين. وقال الرياشي: الجشر حجارة في البحر خشنة. أبو نصر: جشر الساحل يجشر جشرا. الليث: الجشر ما يكون في سواحل البحر وقراره من الحصى والأصداف، يلزق بعضها ببعض فتصير حجرا تنحت منه الأرحية بالبصرة لا تصلح للطحن، ولكنها تسوى لرؤوس البلاليع. والجشر: وسخ الوطب من اللبن، يقال: وطب جشر أي وسخ. والجشرة: القشرة السفلى التي على حبة الحنطة. والجشر والجشرة: خشونة في الصدر وغلظ في الصوت وسعال، وفي التهذيب: بحح في الصوت. يقال: به جشرة وقد جشر (* قوله وقد جشر كفرح وعني كما في القاموس). وقال اللحياني: جشر جشرة، قال ابن سيده: وهذا نادر، قال: وعندي أن مصدر هذا إنما هو الجشر، ورجل مجشور. وبعير أجشر وناقة جشراء: بهما جشرة. الأصمعي: بعير مجشور به سعال جاف. غيره: جشر، فهو مجشور، وجشر يجشر جشرا، وهي الجشرة، وقد جشر يجشر على ما لم يسم فاعله، وقال حجر:
رب هم جشمته في هواكم، وبعير منفه مجشور ورجل مجشور: به سعال، وأنشد:
وساعل كسعل المجشور والجشة والجشش: انتشار الصوت في بحة. ابن الأعرابي:
الجشرة الزكام. وجشر الساحل، بالكسر، يجشر جشرا إذا خشن طينه ويبس كالحجر.
والجشير: الجوالق الضخم، والجمع أجشرة وجشر، قال الراجز:
يعجل إضجاع الجشير القاعد والجفير والجشير: الوفضة، وهي الكنانة. ابن سيده:
والجشير الوفضة وهي الجعبة من جلود تكون مشقوقة في جنبها، يفعل ذلك بها ليدخلها الريح فلا يأتكل الريش. وجنب جاشر: منتفخ. وتجشر بطنه: انتفخ، أنشد ثعلب:
(١٣٨)
مفاتيح البحث: القمح، الحنطة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»
الفهرست