واوات، وقد مر حكمها، وأصل قض قضى، أعل إعلال ترام مصدر ترامينا.
قوله " قضية كمعية " أصلها قضيية، وقد ذكرنا قبل أن الأولى في المبنى على وزن قذعميلة من قضى قضيية - بياءين مشددتين - قوله " قضوية " في المبنى على وزن حمصيصة قد ذكرناه هناك (1) قوله " ومثل ملكوت قضووت " قد ذكرنا في باب الاعلال أن الأصل أن يقال: غزووت ورميوت ورضيوت كجبروت من غزوت ورميت، لخروج الاسم بهذه الزيادة عن موازنة الفعل، فلا يقلب الواو والياء كما لا يقلب في الصوري والحيدى، وأن بعضهم يقلبهما ألفين ويحذفهما للساكنين، لعدم الاعتداد بالواو والياء.
قوله " ومثل جحمرش قضيى " يعنى تعله إعلال قاض والأولى كما ذكرنا في آخر باب الاعلال: حذف الثالثة نسيا، ثم قلب الثانية ألفا، أو قلب الثانية واو فتسلم الثالثة.
قوله " حيو " قد ذكرنا هناك أنه يجوز حيو وحيا.
قال: " ومثل حلبلاب قضيضاء، ومثل دحرجت من قرأ قرأيت، ومثل سبطر قرأى، ومثل اطمأننت اقرأيأت، ومضارعه يقرئيئ كيقرعيع " أقول: العين واللام في حلبلاب مكررتان على الصحيح، كما ذكرنا في صمحمح، فكررتهما مثله في قضيضاء، وكذا تقول من الغزو: غزيزاء بقلب الواو والياء المتطرفين ألفا ثم همزة كما في رداء وكساء، وكذا تقول على وزن صمحمح: قضيضى وغزوزى، وأصل قرأيت قرأ أت بهمزتين، قلبت الثانية ألفا كما في آمن، ولا يكون قبل تاء الضمير ونونه في كلامهم، بل