الصحاح - الجوهري - ج ٥ - الصفحة ١٩٤٦
* من إفال مزنم (1) * وقوله تعالى: (عتل بعد ذلك زنيم) قال عكرمة: هو اللئيم الذي يعرف بلؤمه كما تعرف الشاة بزنمتها.
وأزنم: بطن من بنى يربوع. وقال (2):
ولو أنها عصفورة لحسبتها مسومة تدعو عبيدا وأزنما (3) [زهم] الزهم بالضم: الشحم. قال أبو النجم يصف الكلب:
* يذكر زهم الكفل المشروحا (4) * وزهمان: اسم كلب.
والزهمة: الريح المنتنة.
والزهم، بالتحريك: مصدر قولك: زهمت يدي بالكسر من الزهومة، فهي زهمة أي دسمة.
والزهم أيضا: السمين. قال زهير:
القائد الخيل منكوبا دوابرها منها الشنون ومنها الزاهق الزهم أبو زيد: المزاهمة: القرب. يقال: زاهم الخمسين، أي داناها.
[زهدم] زهدم: اسم فرس (1). وفارسه يقال له " فارس زهدم ".
وزهدم أيضا: الصقر، ويقال فرخ البازي وبه سمى الرجل.
والزهدمان: أخوان من بنى عبس. قال ابن الكلبي: هما زهدم وقيس ابنا حزن بن وهب بن عوير بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس بن بغيض، وهما اللذان أدركا حاجب بن زرارة يوم جبلة ليأسراه فغلبهما عليه مالك ذو الرقيبة القشيري. وفيهما يقول قيس بن زهير:

(1) بيت زهير:
فأصبح يجرى فيهم من تلادكم مغانم شتى من إفال مزنم (2) العوام بن شوذب الشيباني.
(3) في اللسان: " فلو أنها ".
(4) قال ابن بري: أي يتذكر شحم الكفل عند تشريحه. قال: ولم يصف كلبا وإنما وصف صائدا من بنى تميم لقي وحشا.
وقبله:
لاقت تميما سامعا لموحا صاحب أقناص بها مشبوحا (1) زهدم: اسم فرس لسحيم بن وثيل، وفيه يقول ابنه جابر:
أقول لهم بالشعب إذ يأسرونني ألم تعلموا أنى ابن فارس زهدم
(١٩٤٦)
مفاتيح البحث: الحزن (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1941 1942 1943 1944 1945 1946 1947 1948 1949 1950 1951 ... » »»
الفهرست