والزمزمة: صوت الرعد، عن أبي زيد.
والزمزمة: كلام المجوس عند أكلهم.
وزمزم أيضا، بالفتح: اسم بئر مكة شرفها الله تعالى.
وزمزم وعيطل: اسمان لناقة، وقد ذكرناه في اللام.
والزمزمة، بالكسر: الجماعة من الناس.
وقال (1):
* إذا تدانى زمزم من زمزم (2) * وقال الشيباني: الزمزم أيضا: الجلة من الإبل. قال: وكذلك الزمزيم.
وداري من داره زمم، أي قريب. وقال أعرابي: لا والذي وجهي زمم بيته ما كان كذا وكذا، أي تجاهه وتلقاءه.
وأمر نبي فلان زمم، أي قصد كما يقال أمم.
وزم بالضم: موضع. قال الأعشى:
ونظرة عين على غرة محل الخليط بصحراء زم يقول: ما كان هواها إلا عقوبة.
[زنم] يقال: هو العبد زنمة وزنمة، وزنمة وزنمة، أي قده قد العبيد. وقال الكسائي:
أي حقا.
والزنمة: شئ يقطع من أذن البعير فيترك معلقا. وإنما يفعل ذلك بالكرام من الإبل.
يقال: بعير زنم وأزنم ومزنم، وناقة زنمة وزنماء ومزنمة.
والزنم: لغة في الزلم الذي يكون خلف الظلف. وأما الذي في الحديث: " الضائنة الزنمة " فهي الكريمة: لان الضأن لا زنمة لها، وإنما يكون ذلك في المعز. قال الشاعر (1):
وجاءت خلعة دهس صفايا يصوع عنوقها أحوى زنيم (2) والزنيم والمزنم: المستلحق في قوم ليس منهم، لا يحتاج إليه، فكأنه فيهم زنمة.
والمزنم أيضا: صغار الإبل. ويقال المزنم: اسم فحل. ويروى قول زهير: