في الاذن فهي زنمة بالنون، والنعت أزلم وأزنم، والأنثى زلماء وزنماء. وقال (1):
تركت بنى ماء السماء وفعلهم وأشبهت تيسا بالحجاز مزنما (2) والزلم أيضا: الزنم الذي يكون خلف الظلف.
والأزلم الجذع: الدهر. وقال (3):
يا بشر لو لم أكن منكم بمنزلة.
ألقى على يديه الأزلم الجذع وزلمت الحوض: ملأته. وزلمت عطاءه:
قللته.
وازلام القوم ازليماما، أي ولوا سراعا.
وقال أبو زيد: ارتحلوا.
وازلام الشئ: انتصب. وازلام النهار، إذا ارتع ضحاؤه.
[زمم] الزمام: الخيط الذي يشد في البرة أو في الخشاش ثم يشد في طرفه المقود. وقد يسمى المقود زماما.
وزمام النعل: ما يشد فيه الشسع. تقول:
زممت النعل.
وزممت البعير: خطمته. وقول الراجز:
يا عجبا وقد رأيت عجبا حمار قبان يسوق أرنبا خاطمها زأمها أن تذهبا فقلت أردفني فقال مرحبا أراد " زامها " فحرك الهمزة ضرورة، لاجتماع الساكنين، كما جاء في الشعر اسوأدت، بمعنى اسوادت.
وزم، أي تقدم في السير.
وزم بأنفه، أي تكبر، فهو زام. وقوم زمم، أي شمخ بأنوفهم من الكبر. قال الراجز (1):
* شداخة تفدغ هام الزمم (2) * وزمم الجمال، شدد للكثرة.
ويقال: أخذ الذئب سخلة فذهب بها زاما رأسه، أي رافعا. وقد زمها الذئب وازدمها، بمعنى.