وقال الأموي: الرءوم من الشاء: التي تلحس ثياب من مر بها. وكل من أحب شيئا وألفه فقد رئمه.
الشيباني: رأمت شعب القدح، إذا أصلحته. وأنشد:
وقتلى بحقف من أوراة جدعت صدعن قلوبا لم ترأم شعوبها الأصمعي الأرآم: الظباء البيض الخالصة البياض، الواحد رئم. قال: وهي تسكن الرمل.
والرؤمة: الغراء الذي يلصق به الشئ.
أبو زيد: رئم الجرح رئمانا حسنا، إذا التأم. وأرأمته أنا، إذا داويته حتى يبرأ أو يلتئم.
[رتم] الرتيمة: خيط يشد في الإصبع لتستذكر به الحاجة. وكذلك الرتمة. تقول منه: أرتمت الرجل إرتاما. قال الشاعر:
إذا لم تكن حاجاتنا في نفوسكم فليس بمغن عنك عقد الرتائم والرتمة بالتحريك: ضرب من الشجر، والجمع رتم. وقال:
نظرت والعين مبينة التهم إلى سنا نار وقودها الرتم شبت بأعلى عاندين من إضم وكان الرجل إذا أراد سفرا عمدا إلى شجرة فشد غصنين منها فإن رجع ووجدهما على حالهما قال إن أهله لم تخنه، وإلا فقد خانته. وقال الراجز:
هل ينفعنك اليوم إن همت بهم كثرة ما توصي وتعقاد الرتم ورتمت الشئ رتما: كسرته. يقال: رتم أنفه، بالتاء والثاء جميعا.
والرتم أيضا: المرتوم. وقال أوس ابن حجر:
لأصبح رتما دقاق الحصى مكان النبي من الكاثب (1) وما رتم فلان بكلمة، أي ما تكلم بها.
[رثم] رثمت أنفه، إذا كسرته حتى أدميته.
ورثمت المرأة أنفها بالطيب: طلته ولطخته.
قال ذو الرمة:
تثنى النقاب على عرنين أرنبة شماء مارنها بالمسك مرثوم كأنه جعل في المارن شبيها بالدم في الانف المرثوم.