" الذين تدركهم الساعة تبعث عليهم الحرمة ويسلبون الحياء ".
والحرمة أيضا: الحرمان.
والحرمي: الرجل المنسوب إلى الحرم.
والأنثى حرمية.
والحرمية أيضا: سهام تنسب إلى الحرم.
ومكة حرم الله عز وجل.
والحرمان: مكة والمدينة.
والحرم قد يكون الحرام، ونظيره زمن وزمان.
والحرمة بالتحريك أيضا في الشاء، كالضبعة في النوق والحناء في النعاج، وهو شهوة البضاع.
يقال: استحرمت الشاة وكل أنثى من ذوات الظلف خاصة، إذا اشتهت الفحل. وهي شاة حرمي وشياه حرام وحرامى، مثال عجال وعجالى. كأنه لو قيل لمذكره لقيل حرمان.
وقال الأموي: استحرمت الذئبة والكلبة إذا أرادت الفحل.
وقولهم: حرام الله لا أفعل، كقولهم: يمين الله لا أفعل.
والمحرم: الحرام. ويقال: هو ذو محرم منها، إذا لم يحل له نكاحها.
ومحارم الليل: مخاوفه التي يحرم على الجبان أن يسلكها. وأنشد ثعلب:
محارم الليل لهن بهرج حتى (1) ينام الورع المحرج (2) الأصمعي: يقال إن لي محرمات فلا تهتكها.
واحدتها محرمة ومحرمة.
والمحرم أول الشهور.
ويقال أيضا: جلد محرم، أي لم تتم دباغته.
وسوط محرم: لم يلين بعد. وقال الأعشى:
* تحاذر كفى والقطيع المحرما (3) * وناقة محرمة، أي لم تتم رياضتها بعد. عن أبي زيد.
والتحريم: ضد التحليل.
وحريم البئر وغيرها: ما حولها من مرافقها وحقوقها.
والحريم: ثوب المحرم. وكانت العرب تطوف عراة وثيابهم مطروحة بين أيديهم في الطواف. وقال:
كفى حزنا مري عليه كأنه لقى بين أيدي الطائفين حريم وحريم، الذي في شعر امرئ القيس: