ولقد غدوت وكنت لا أغدو على واق وحاتم (1) وقال آخر (2):
ولست بهياب إذا شد رحله يقول عداني اليوم واق وحاتم (3) لأنه يحتم عندهم بالفراق. قال النابغة:
زعم البوارح أن رحلتنا غدا وبذاك تنعاب الغراب الأسود وحاتم الطائي يضرب به المثل في الجود، وهو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج. قال الشاعر (1):
على حالة لو أن في القوم حاتما على جوده ما جاد بالماء حاتم وإنما خفضه على البدل من الهاء في جوده (2).
وقال الشاعر (3):