ويقال: أجمم نفسك يوما أو يومين.
وأجم الامر، إذا دنا وحضر.
ويقال: أجم الفراق، إذا حان. وأنشد الأصمعي:
حييا ذلك الغزال الأحما إن يكن ذا كما الفراق أجما وجم قدوم فلان جموما، أي دنا وحان.
وبنيان أجم: لا شرف له.
وامرأة جماء المرافق.
ورجل أجم: لا رمح معه في الحرب.
قال أوس: ويلمهم معشرا جما بيوتهم من الرماح وفى المعروف تنكير وقال الأعشى:
متى تدعهم لقراع الكماة تأتك خيل لهم غير جم والجماء الغفير: جماعة الناس. وقد ذكرناه في باب الراء (1).
وشاة جماء: لا قرن لها، بينة الجمم.
واستجم الفرس والبئر، أي جم.
ويقال: إني لاستجم قلبي بشئ من اللهو لأقوى به على الحق.
وجمجم الرجل وتجمجم، إذا لم يبين كلامه.
والجمجمة بالضم: عظم الرأس المشتمل على الدماغ.
والجمجمة: القدح من خشب.
ودير الجماجم: موضع. قال أبو عبيدة:
سمى بذلك لأنه كان تعمل به الاقداح من خشب.
والجمجمة: البئر تحفر في سبخة.
وجماجم العرب: القبائل التي تجمع البطون فينسب إليها دونهم، نحو كلب بن وبرة: إذا قلت الكلبي استغنيت أن تنسبه إلى شئ من بطونه.
والجميم: النبت الذي طال بعض الطول ولم يتم. وقال ذو الرمة يصف حمارا:
رعى بأرض البهمي جميما وبسرة وصمعاء حتى آنفته نصالها (1) [جهم] رجل جهم الوجه، أي كالح الوجه. تقول منه: جهمت الرجل وتجهمته، إذا كلحت في وجه. وأنشد أبو عبيد (2):