والمشعلة: واحدة المشاعل.
والمشعل بكسر الميم: شئ يتخذه أهل البادية من أدم، يخرز بعضه إلى بعض كالنطع، ثم يشد إلى أربع قوائم من خشب، فيصير كالحوض، ينبذ فيه، لأنه ليس لهم حباب (1).
قال ذو الرمة:
أضعن مواقت الصلوات عمدا وحالفن المشاعل والجرارا ورجل شاعل، أي ذو إشعال، مثل تأمر ولابن، وليس له فعل. قال عمرو بن الإطنابة:
ليسوا بأنكاس ولا ميل إذا ما الحرب شبت أشعلوا بالشاعل (2) وأشعلت الغارة، إذا تفرقت. يقال:
كتيبة مشعلة، بكسر العين، إذا انتشرت.
قال جرير يخاطب رجلا:
عاينت مشعلة الرعال كأنها طير تغاول في شمام وكورا وكذلك جراد مشعل، إذا انتشر وجرى في كل وجه. يقال: جاءوا كالجراد المشعل.
وأما قولهم: جاء فلان كالحريق المشعل فمفتوحة العين، لأنه من أشعل النار في الحطب، أي أضرمها. وكذلك أشعل إبله بالقطران، أي طلاها به وأكثر.
وأشعلت القربة والمزادة، إذا سال ماؤها متفرقا. وأشعلت الطعنة، أي خرج دمها متفرقا.
واشتعلت النار، أي اضطرمت، واشتعل رأسه شيبا.
والشعل بالتحريك: بياض في عرض الذنب. قال الأصمعي: إذا خالط البياض الذنب في أي لون كان فذلك الشعلة. والفرس أشعل بين الشعل، والأنثى شعلاء، وقد اشعل اشعلالا. فإن ابيض الذنب كله أو أطرافه فهو أصبغ.
وشعل: اسم رجل، ولقب ثابت بن جابر تأبط شرا.
وذهب القوم شعاليل، مثل شعارير، إذا تفرقوا.
[شغل] الشغل فيه أربع لغات: شغل وشغل، وشغل وشغل. والجمع أشغال.
وقد شغلت فلانا فأنا شاغل، ولا تقل أشغلته، لأنها لغة رديئة.