مقلوب منه. وربما جاء بتشديد اللام (1). قال الزفيان:
* تلفه نكباء أو شمأل (2) * والجمع شمالات. قال جذيمة الأبرش:
ربما أوفيت في علم ترفعن ثوبي شمالات فأدخل النون الخفيفة في الواجب ضرورة.
وشمائل أيضا على غير قياس، كأنهم جمعوا شمالة، مثل حمالة وحمائل. قال أبو خراش:
تكاد يداه تسلمان رداءه من الجود لما استقبلته الشمائل وغدير مشمول: تضربه ريح الشمال حتى يبرد. ومنه قيل للخمر مشمولة، إذا كانت باردة الطعم. والنار مشمولة، إذا هبت.
عليها ريح الشمال.
والشمول: الخمر.
واليد الشمال: خلاف اليمين، والجمع أشمل مثل أعنق وأذرع، لأنها مؤنثة، وشمائل أيضا على غير قياس. قال الله تعالى: (عن اليمين والشمائل (1)).
والشمال أيضا: الخلق. قال جرير:
* وما لومي أخي من شماليا (2) * والجمع الشمائل.
وطير شمال: كل طير يتشاءم به.
والشمال أيضا كالكيس يجعل فيه ضرع الشاة، وكذلك النخلة إذا شدت أعذاقها بقطع الأكسية لئلا تنفض. تقول منه: شملت الشاة أشملها شملا.
وشملت الريح أيضا تشمل شمولا، أي تحولت شمالا.
وناقة شملة بالتشديد، أي خفيفة. وشملال وشمليل مثله.
وقد شملل شمللة، إذا أسرع. ومنه قول امرئ القيس يصف فرسا:
كأني بفتخاء الجناحين لقوة دفوف من العقبان طأطأت شملالي قال أبو عمرو: شملالي: أراد يده الشمال.
قال: والشملال والشمال سواء.