دعوت خليلي مسحلا ودعوا له جهنام جدعا للهجين المذمم أبو نصر: السحيل: الخيط غير مفتول.
والسحيل من الثياب: ما كان غزله طاقا واحدا. والمبرم: المفتول الغزل طاقين. والمتآم:
ما كان سداه ولحمته طاقين طاقين، ليس بمبرم ولا مسحل. والسحيل من الحبل: الذي يفتل فتلا واحدا، كما يفتل الخياط سلكه. والمبرم:
أن يجمع بين نسيجتين فيفتلا حبلا واحدا (1).
وقد سحلت الحبل فهو مسحول، ويقال مسحل لأجل المبرم.
وسحلت الشئ: سحقته. وسحلت الدراهم فانسحلت، إذا املاست.
وسحلته مائة درهم، إذا عجلت له نقدها.
قال ابن السكيت: سحلت الدراهم: صببتها، كأنك حككت بعضها ببعض. وسحله مائة سوط، أي ضربه. وأصل السحل القشر، كأنه قشر جلده.
وسحلت الرياح الأرض: كشطت أدمتها.
الأصمعي: باتت السماء تسحل ليلتها، أي تصب.
ويقال للخطيب: انسحل بالكلام، إذا جرى به.
وركب مسحله، إذا مضى في خطبته.
والسحيل والسحال بالضم: الصوت (1) الذي يدور في صدر الحمار. وقد سحل يسحل بالكسر.
ومنه قيل لعير الفلاة: مسحل.
والسحالة: ما سقط من الذهب والفضة ونحوهما كالبرادة.
والساحل: شاطئ البحر. قال ابن دريد:
هو مقلوب، وإنما الماء سحله (2).
وقد ساحل القوم، إذا أخذوا على الساحل.
والإسحل بالكسر: شجر. وقال (3):
* أساريع ظبي أو مساويك إسحل (4) * [سحبل] السحبل من الأودية: الواسع، ومن الضب والسقاء: الضخم. وهو فعلل.