والسلة: السرقة. يقال: لي في بنى فلان سلة.
وفرس شديد السلة، وهي دفعته في سباقه. يقال: خرجت سلته على الخيل.
وسلة الخبز معروفة.
والسال: المسيل الضيق في الوادي، وجمعه سلان، مثل حائر وحوران.
والمسلة بالكسر: واحدة المسال، وهي الإبر العظام.
وسلول: قبيلة من هوازن، وهم بنو مرة ابن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن.
وسلول اسم أمهم نسبوا إليها، منهم عبد الله بن همام الشاعر السلولي.
والسليل: الولد، والأنثى سليلة. وقال (1):
* سليلة أفراس تخللها بغل * قال الأصمعي: إذا وضعت الناقة فولدها ساعة تضعه سليل قبل أن يعلم أذكر هو أم أنثى.
والسليل: الوادي الواسع ينبت السلم والسمر. يقال سليل من سمر، كما يقال: غال من سلم. قال زهير:
كأن عيني وقد سال السليل بهم وجيرة ما هم لو أنهم أمم ويقال: سليلة من شعر، لما استل من ضريبته، وهو شئ ينفش منه ثم يطوى ويدمج طوالا، طول كل واحدة نحو من ذراع، في غلظ أسلة الذراع، ويشد ثم تسل منه المرأة الشئ بعد الشئ فتغزله.
والسلال، بالضم: السل. يقال: أسله الله، فهو مسلول، وهو من الشواذ.
وسلالة الشئ: ما استل منه. والنطفة سلالة الانسان.
وأسل يسل إسلالا، أي سرق. والاسلال:
الرشوة والسرقة. وفي الحديث: " لا إغلال ولا إسلال " وهذا يحتمل الرشوة والسرقة جميعا.
وانسل من بينهم، أي خرج، وفي المثل:
" رمتني بدائها وانسلت ". وتسلل مثله.
وتسلسل الماء في الحلق: جرى. وسلسلته أنا: صببته فيه.