[سبغل] اسبغل الثوب اسبغلالا، إذا ابتل بالماء.
وازبغل مثله.
[سبهل] أبو زيد: هو الضلال بن السبهلل، يعنى الباطل.
قال الأصمعي: جاء الرجل يمشى سبهللا، إذا جاء وذهب في غير شئ. وقال عمر رضي الله عنه : " إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللا، لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة ".
قال الكسائي: جاءنا فلان سبهللا، أي ليس معه شئ. وأنشد:
إذا الجار لم يعلم مجيرا يجيره فصار حريبا في الديار سبهللا قطعنا له من عفوة المال عيشة فأثرى فلا يبغي سوانا محولا (1) [سجل] السجل مذكر، وهو الدلو إذا كان فيه ماء، قل أو كثر. ولا يقال لها وهي فارغة: سجل ولا ذنوب، والجمع السجال.
والسجيلة: الدلو الضخمة. قال الراجز:
خذها واعط عمك السجيله إن لم يكن عمك ذا حليله وسجلت الماء فانسجل، أي صببته فانصب.
وأسجلت الحوض: ملأته. وقال:
وغادر الاخذ والأوجاذ مترعة تطفو وأسجل أنهاء وغدرانا والسجيل من الضروع: الطويل. يقال:
ناقة سجلاء.
والسجل: الصك. وقد سجل الحاكم تسجيلا.
وقوله تعالى: (حجارة من سجيل (1)).
قالوا: هي حجارة من طين طبخت بنار جهنم مكتوب عليها أسماء القوم، لقوله تعالى: (لنرسل عليهم حجارة من طين).
والمساجلة: المفاخرة، بأن تصنع مثله صنعه في جرى أو سقى. وأصله من الدلو. وقال الفضل ابن عباس بن عتبة بن أبي لهب:
من يساجلني يساجل ماجدا يملا الدلو إلى عقد الكرب ومنه قولهم: " الحرب سجال ".
وتساجلوا، أي تفاخروا.