فهو جمع المفصل. قال الأصمعي: هي منفصل الحبل (1) من الرملة، يكون بينهما رضراض وحصى صغار يصفو ماؤه ويبرق.
والمفصل بالكسر: اللسان.
والفاصلة في العروض: الصغرى والكبرى.
فالصغرى: ثلاث متحركات بعدها ساكن نحو ضربت. والكبرى: أربع متحركات بعدها ساكن نحو ضربتا.
والفاصلة التي في الحديث: " من أنفق نفقة فاصلة فله من الاجر كذا " فتفسيره في الحديث أنها التي فصلت بين إيمانه وكفره.
والفصيل: حائط قصير دون سور المدينة والحصن.
والفصيل: ولد الناقة إذا فصل عن أمه، والجمع فصلان وفصال.
وفصيلة الرجل: رهطه الأدنون. يقال:
جاؤوا بفصيلتهم، أي بأجمعهم.
وعقد مفصل، أي جعل بين كل لؤلؤتين خرزة.
والتفصيل أيضا: التبيين.
وفصل القصاب الشاة، أي عضاها.
والفيصل: الحاكم، ويقال: القضاء بين الحق والباطل.
[فضل] الفضل والفضيلة: خلاف النقص والنقيصة.
والافضال: الاحسان. ورجل مفضال وامرأة مفضالة على قومها، إذا كانت ذات فضل سمحة.
وأفضل عليه وتفضل، بمعنى.
والمتفضل أيضا: الذي يدعى الفضل على أقرانه. ومنه قوله تعالى: (يريد أن يتفضل عليكم).
وأفضلت منه شيئا واستفضلت، بمعنى.
وفضلته على غيره تفضيلا، إذا حكمت له بذلك، أي صيرته كذلك.
وفاضلته ففضلته، إذا غلبته بالفضل.
والفضلة والفضالة: ما فضل من شئ.
وفضل منه شئ يفضل، مثل دخل يدخل. وفيه لغة أخرى فضل يفضل، مثل حذر يحذر، حكاها ابن السكيت. وفيه لغة ثالثة مركبة منهما: فضل بالكسر يفضل بالضم، وهو شاذ لا نظير له. قال سيبويه: هذا عند أصحابنا إنما يجئ على لغتين. قال: وكذلك نعم ينعم، ومت تموت، وكدت تكود.
وتفضلت المرأة في بيتها، إذا كانت في ثوب واحد، كالخيعل ونحوه. وذلك الثوب