لثما، والتثمت وتلثمت، إذا شدت اللثام. وهي حسنة اللثمة.
واللثم أيضا: القبلة. وقد لثمت فاها (1) بالكسر، إذا قبلتها. وربما جاء بالفتح. قال (2):
ابن كيسان: سمعت المبرد ينشد قول جميل:
فلثمت فاها آخذا بقرونها شرب النزيف ببرد ماء الحشرج بالفتح (2).
[لجم] اللجام فارسي معرب. واللجام أيضا:
ما تشده الحائض. وفي الحديث: " تلجمي "، أي شدي لجاما. وهو شبيه بقوله استثفري.
وقولهم: جاء فلان وقد لفظ لجامه، إذا انصرف من حاجته مجهودا من الاعياء والعطش، كما يقال: جاء وقد قرض رباطه.
وملجم: اسم رجل.
[لحم] اللحم: معروف، واللحمة أخص منه، والجمع لحام ولحمان ولحوم. وقال يهجو قوما:
رأيتكم بنى الخذواء لما دنا الأضحى وصللت اللحام توليتم بودكم وقلتم لعك منك أقرب أو جذام يقول: لما أنتنت اللحوم من كثرتها عندكم أعرضتم عنى.
واللحمة بالضم: القرابة. ولحمة الثوب تضم وتفتح. ولحمة البازي: ما يطعم مما يصيده، يضم ويفتح أيضا.
والملحمة: الوقعة العظيمة في الفتنة.
واستلحم الرجل، إذا احتوشه العدو في القتال.
والمتلاحمة: الشجة التي أخذت في اللحم ولم تبلغ السمحاق.
والملحم: جنس من الثياب. ويقال أيضا:
رجل ملحم، أي مطعم للصيد مرزوق منه.
ولاحمت الشئ بالشئ، إذا ألصقته به.
وحبل ملاحم: مشدود الفتل.
والملحم: الملصق بالقوم، عن الأصمعي.
أبو عبيدة: اللحيم: القتيل. وقد لحم، أي قتل. وأنشد (1):