من القمل شديد التشبث بأصول الشعر، الواحدة قمقامة.
[قنم] القنمة بالتحريك: خبث ريح الادهان والزيت ونحوه. يقال: يدي من الزيت قنمة.
وقد قنم سقاؤه بالكسر قنما، أي تمه.
وقنم الجوز فهو قانم، أي فاسد.
والأقانيم: الأصول، واحدها أقنوم، وأحسبها رومية.
[قوم] القوم: الرجال دون النساء، لا واحد له من لفظه. قال زهير:
وما أدرى وسوف إخال أدرى أقوم آل حصن أم نساء وقال تعالى: " لا يسخر قوم من قوم) ثم قال سبحانه: (ولا نساء من نساء) وربما دخل النساء فيه على سبيل التبع، لان قوم كل نبي رجال ونساء.
وجمع القوم أقوام، وجمع الجمع أقاوم (1).
قال أبو صخر (2).
فإن يعذر القلب العشية في الصبا فؤادك لا يعذرك فيه الأقاوم عنى بالقلب العقل.
ابن السكيت: يقال أقايم وأقاوم.
والقوم يذكر ويؤنث، لان أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كان للآدميين يذكر ويؤنث، مثل رهط ونفر. قال تعالى:
(وكذب به قومك) فذكر. وقال تعالى:
(كذبت قوم نوح) فأنث. فإن صغرت لم تدخل فيها الهاء، وقلت قويم ورهيط ونفير.
وإنما يلحق التأنيث فعله. وتدخل الهاء فيما يكون لغير الآدميين، مثل الإبل والغنم، لان التأنيث لازم له. وأما جمع التكسير مثل جمال ومساجد وإن ذكر وأنث، فإنما تريد الجمع إذا ذكرت وتريد الجماعة إذا أنثت.
وقام الرجل قياما.
والقومة: المرة الواحدة.
وقام بأمر كذا.
وقام الماء: جمد. وقامت الدابة: وقفت (1).
وقال الفراء: قامت السوق: نفقت.