قال الأصمعي: إذا كان النقاب على الفم فهو اللثام واللفام، كما قالوا الدفئي والدثئي.
قال الشاعر:
* وقد زل عن غر الثنايا لفامها (1) * وقال أبو زيد: تلفمت تلفما، إذا أخذت عمامة فجعلتها على فيك شبه النقاب ولم تبلغ بها أرنبة الانف ولا مارنه.
قال: وبنو تميم تقول في هذا المعنى: تلثمت تلثما. قال: فإذا انتهى إلى الانف فغشيه أو بعضه فهو النقاب.
[لقم] اللقم بالتحريك (2): وسط الطريق.
واللقم بالتسكين: مصدر قولك لقمت بالفتح الطريق وغيره ألقمه بالضم، إذا سددت فمه.
والتقمت اللقمة، إذا ابتلعتها. ولقمتها بالكسر لقما وتلقمتها، إذا ابتلعتها في مهلة.
ولقمت غيري تلقيما. وألقمته حجرا.
ورجل تلقامة، أي كثير (3) اللقم.
ولقمان صاحب النسور ينسبه الشعراء إلى عاد. وقال (1):
تراه يطوف الآفاق حرصا ليأكل رأس لقمان بن عاد [لكم] لكمته ألكمه لكما، إذا ضربته بجمع كفك.
والملكمة: القرصة المضروبة باليد.
واللكام (2) بالتشديد: جبل بالشأم.
وملكوم: اسم ماء بمكة.
[لمم] لم الله شعثه، أي أصلح وجمع ما تفرق من أموره. ومنه قولهم: إن داركم لمومة، أي تلم الناس وتربهم وتجمعهم.
وقال المرناف (3) الطائي فدكي به أعبد يمدح علقمة بن سيف: