والبرم أيضا: ثمر العضاه، الواحدة برمة.
وبرمة كل العضاه صفراء إلا العرفط فإن برمته بيضاء. وبرمة السلم أطيب البرم ريحا.
وأبرمت الشئ، أي أحكمته.
والمبرم والبريم: الحبل الذي جمع بين مفتولين ففتلا حبلا واحدا. مثل ماء مسخن وسخين، وعسل معقد وعقيد، وميزان مترص وتريص. وقال أبو عبيد: البريم: الحبل المفتول يكون فيه لونان، وربما شدته المرأة على وسطها وعضدها. وأنشدنا الأصمعي (1):
* إذا المرضع العوجاء جال بريمها (2) * وقد يعلق على الصبي تدفع به العين. ومنه قيل للجيش بريم، لألوان شعار القبائل فيه.
وقال (3):
* ليقود من أهل الحجاز بريما (4) * والمبرم من الثياب: المفتول الغزل طاقين، ومنه سمى المبرم، وهو جنس من الثياب.
أبو عبيدة: يقال اشولنا من بريميها، أي من الكبد والسنام، يقدان طولا ويلفان بخيط أو غيره. سميا بذلك لبياض السنام وسواد الكبد.
والبرام بالكسر: جمع برمة، وهي القدر.
والبرام، بالضم: القراد.
وبيرم النجار، فارسي معرب.
[برجم] البرجمة بالضم: واحدة البراجم، وهي مفاصل الأصابع التي بين الأشاجع والرواجب، وهي رؤوس السلاميات من ظهر الكف، إذا قبض القابض كفه نشزت وارتفعت.
والبراجم: قوم من تميم. قال أبو عبيدة:
خمسة من أولاد حنظلة بن مالك بن عمرو بن تميم يقال لهم البراجم. وفى المثل: " إن الشقي وافد البراجم ".
وذلك أن عمرو بن هند أحرق تسعة وتسعين رجلا من بنى دارم، وكان قد حلف ليحرقن منهم مائة بأخيه أسعد بن المنذر، فمر رجل من البراجم فاشتم رائحة الشواء من لحوم الناس، فظن أن الملك اتخذ طعاما، فعدل إليه ليرزأ منه، فقيل له: ممن أنت؟ قال: من البراجم. فألقاه في النار، فسمت العرب عمرو بن هند محرقا لذلك.